وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الجمعة

٢١ أبريل ٢٠٢٣

١١:١٣:٢٨ ص
1359629

الصين تحذّر: أي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان.. سيحترق

وزير الخارجية الصيني تشين غانغ يشدد على أنّ بلاده لن تقدم أي "تنازلات" بشأن تايوان، ويعتبر الانتقادات الغربية "سخيفة وقد تكون لها عواقب وخيمة".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد وزير الخارجية الصيني تشين غانغ، اليوم الجمعة، أنّ الصين لن تقدم أي "تنازلات" بشأن تايوان، ودان الانتقادات الغربية معتبراً أنّها "سخيفة وقد تكون لها عواقب وخيمة".
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها منذ انفصالها بعد الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وقام الجيش الصيني بمناورات استمرت ثلاثة أيام  حول الجزيرة في وقت سابق من نيسان/أبريل رداً على اجتماع في الولايات المتحدة بين رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي والرئيسة التايوانية تساي إينغ وين التي تنتمي إلى حزب استقلالي.
وحذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع بكين، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في مضيق تايوان الذي يفصل أراضي الجزيرة عن البر الرئيسي للصين.
وقال تشين غانغ اليوم، إنّهم في الصين يسمعون في أغلب الأحيان تصريحات غريبة تدعي أنّ بكين "تتحدى النظام الدولي الذي يستند إلى قواعد وتحاول من جانب واحد تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان بالقوة أو الإكراه".
وأضاف في منتدى دبلوماسي في شنغهاي، أنّ هذا المنطق "سخيف وعواقبه خطيرة"، منتقداً تعريف الوضع القائم من قبل الغربيين الذي يرون أنّه يعني "انتهاك السيادة الصينية".
ومارست بكين ضغوطاً عسكرية واقتصادية كبيرة على تايبيه منذ وصول تساي إينغ وين إلى السلطة في 2016.
وتنظر الصين باستياء إلى التقارب الجاري في السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية وبعض الدول الغربية ولا سيما الولايات المتحدة، إذ تعتبره تهديداً لوحدة أراضيها، خاصة في ظل استمرار واشنطن تسليح تايوان.
وقال تشين غانغ "لن نقدم أي تنازلات للذين يحاولون تقويض سيادة الصين وأمنها، وأي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان سيحترق في نهاية المطاف".
وفي مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الاقتصادية الفرنسية مطلع نيسان/أبريل، حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوروبا على الامتناع عن "التبعية" للولايات المتحدة أو الصين في مسألة تايوان.
وواجهت تصريحاته انتقادات على جانبي الأطلسي من قبل الممثلين السياسيين الذين اعتبروها موجهة ضد الحليف الأميركي التقليدي.
..................
انتهى / 232