وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ إن دعاء السحر هو من أشهر أدعية شهر رمضان وهو دعاء رواه الإمام علي بن موسى الرضا (ع) عن الإمام محمد الباقر (ع) "اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ بَهَائِک بِأَبْهَاهُ وَ کلُّ بَهَائِک بَهِی".
وجاء في الدعاء "اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رَحْمَتِک بِأَوْسَعِهَا وَکلُّ رَحْمَتِک وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک کلِّهَا" الذي ينص على ثلاث معاني الأول: طلب الرحمة الإلهية والثاني: وصف وسع الرحمة الإلهية والثالث: سؤال الله تعالى برحمته.
ما معنى الرحمة؟
الرحمة هي تأثر الإنسان بحاجة الآخرين والتعاطف معهم و رفع حوائجهم ولأن الله سبحانه وتعالى لا يتأثر فإن روح الرحمة الإلهية تلبي حاجة البشر وترفع حاجته.
من يحصل على الرحمة الإلهية؟
بحسب القرآن الكريم و الحديث الشريف فإن الرحمة الإلهية واسعة ويتسع باب الرحمة الإلهية للجميع وهذا يعني أن الرحمة والخلق بحجم واحد.
وبالإضافة إلى الرحمة الإلهية العامة هناك رحمة ينزلها الله تعالى على عباده الخواص دون غيرهم و على من يطلبها ويستعد لتلقيها.
ونقلا عن إكنا، قال المفسر القرآني الشهير العلامة "الطباطبائي" أن تلاحق "المغفرة" و"الرحمة" في النصوص الدينية والقرآنية يعني أن المغفرة باب نحو الرحمة الإلهية.
ويقول العلامة إن الله سبحانه وتعالى لا يمنع رحمته على عباده إنما هناك منع باطني في الإنسان لا يذهب عنه إلا بعد المغفرة.
والمنع الذي يحول بين الإنسان والرحمة الإلهية تسببه الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان وبالتالي فإن الذي يسأل الله عن رحمته عليه أن يزيل الذنوب وآثارها من قلبه ليستعد لتلقي الرحمة من البارئ عز و جل.
لذلك ، يجب أولاً إزالة الموانع من خلال مغفرة الله ثم الحصول على رحمة الله الخاصة، وما يقال في دعاء السحر يشير إلى هذا الجانب من الرحمة الإلهية "اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رَحْمَتِک بِأَوْسَعِهَا وَکلُّ رَحْمَتِک وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک کلِّهَا".
.......
انتهى/ 278
وجاء في الدعاء "اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رَحْمَتِک بِأَوْسَعِهَا وَکلُّ رَحْمَتِک وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک کلِّهَا" الذي ينص على ثلاث معاني الأول: طلب الرحمة الإلهية والثاني: وصف وسع الرحمة الإلهية والثالث: سؤال الله تعالى برحمته.
ما معنى الرحمة؟
الرحمة هي تأثر الإنسان بحاجة الآخرين والتعاطف معهم و رفع حوائجهم ولأن الله سبحانه وتعالى لا يتأثر فإن روح الرحمة الإلهية تلبي حاجة البشر وترفع حاجته.
من يحصل على الرحمة الإلهية؟
بحسب القرآن الكريم و الحديث الشريف فإن الرحمة الإلهية واسعة ويتسع باب الرحمة الإلهية للجميع وهذا يعني أن الرحمة والخلق بحجم واحد.
وبالإضافة إلى الرحمة الإلهية العامة هناك رحمة ينزلها الله تعالى على عباده الخواص دون غيرهم و على من يطلبها ويستعد لتلقيها.
ونقلا عن إكنا، قال المفسر القرآني الشهير العلامة "الطباطبائي" أن تلاحق "المغفرة" و"الرحمة" في النصوص الدينية والقرآنية يعني أن المغفرة باب نحو الرحمة الإلهية.
ويقول العلامة إن الله سبحانه وتعالى لا يمنع رحمته على عباده إنما هناك منع باطني في الإنسان لا يذهب عنه إلا بعد المغفرة.
والمنع الذي يحول بين الإنسان والرحمة الإلهية تسببه الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الإنسان وبالتالي فإن الذي يسأل الله عن رحمته عليه أن يزيل الذنوب وآثارها من قلبه ليستعد لتلقي الرحمة من البارئ عز و جل.
لذلك ، يجب أولاً إزالة الموانع من خلال مغفرة الله ثم الحصول على رحمة الله الخاصة، وما يقال في دعاء السحر يشير إلى هذا الجانب من الرحمة الإلهية "اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک مِنْ رَحْمَتِک بِأَوْسَعِهَا وَکلُّ رَحْمَتِک وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِرَحْمَتِک کلِّهَا".
.......
انتهى/ 278