وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ورد في كتاب "کنز المرام فی أعمال شهر الصیام" إلى 20 إسماً لشهر رمضان المبارك وهي كـ الآتي:
أولاً: رمضان وهو الاسم الأشهر وأصله "رمض" أي الحرارة حيث يكون شهر رمضان شهر تسطع فيه حرارة الشمس على قلب المؤمن.
والرمض والرمضاء: شدة الحر. والرمض: حر الحجارة من شدة حر الشمس، وقيل: هو الحر والرجوع عن المبادي إلى المحاضر، وأرض رمضة الحجارة. والرمض: شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، والأرض رمضاء. ومنه حديث عقيل: فجعل يتتبع الفيء من شدة الرمض.
وفي شهر رمضان يضيء نور معرفة الله ومحبته في قلوب المؤمنين، وتخلق أشعة أنوار الله المترابطة تأثيراً أشبه بأشعة الشمس في تلك القلوب.
ومن معاني "رمض" الأخرى هي المطر في الخريف الذي ينزل على أرض جافة فيحييها وهكذا يعمل الشهر الفضيل.
ثانياً: المضمار وهو مساحة يتم فيها تدريب الخيل قبل السباق لمدة أربعين يوماً على التوالي.
ويتدرب المؤمن خلال شهر رمضان على ترويض النفس و تهذيبها وقال الإمام الحسين (ع) في ذلك "إنّ اللّه عزّ وجلّ جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه یستبقون فیه بطاعته إلی رضوانه، فسبق فیه قوم ففازوا، وتخلّف آخرون فخابوا".
ثالثاً: شهر الله وذلك لما جاء عن رسول الله (ص) قوله "یا أیّها النّاس قد أقبل علیکم شهراللّه بالبرکة والرّحمة والمغفرة".
رابعاً: شهر الصيام.
خامساً: شهر الإسلام.
سادساً: شهر الطهور.
سابعاً: شهر التمحيص.
ثامناً: شهر القيام.
وأشار الإمام علي بن الحسين (ع) إلى تلك العناوين الخمس في دعاء إستهل بها شهر رمضان المبارك.
إن عباد الله في الشهر الفضيل يعملون على تطوير الذات وتطهير أنفسهم من الذنوب والرذائل الأخلاقية.
تاسعاً: شهر البركة.
عاشراً: شهر الإنابة.
أحد عشراً: شهر التوبة.
ثاني عشراً: شهر المغفرة.
ثالث عشراً: شهر العتق من النار.
رابع عشراً: شهر الفوز بالجنة.
قام النبي الأكرم(ص) باطلاق هذه العناوين الستة على شهر رمضان المبارك.
خامس عشراً: شهر الثواب.
سادس عشراً: شهر الرجاء.
سابع عشراً: شهر الصبر.
ثامن عشراً: شهر المواساة.
تاسع عشراً: شهر الرحمة.
عشرين: سيد الشهور.
وقد جاء الاسمان الأخيران (شهر الرحمة وسيد الشهور) في أقوال الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم).
.......
انتهى/ 278
أولاً: رمضان وهو الاسم الأشهر وأصله "رمض" أي الحرارة حيث يكون شهر رمضان شهر تسطع فيه حرارة الشمس على قلب المؤمن.
والرمض والرمضاء: شدة الحر. والرمض: حر الحجارة من شدة حر الشمس، وقيل: هو الحر والرجوع عن المبادي إلى المحاضر، وأرض رمضة الحجارة. والرمض: شدة وقع الشمس على الرمل وغيره، والأرض رمضاء. ومنه حديث عقيل: فجعل يتتبع الفيء من شدة الرمض.
وفي شهر رمضان يضيء نور معرفة الله ومحبته في قلوب المؤمنين، وتخلق أشعة أنوار الله المترابطة تأثيراً أشبه بأشعة الشمس في تلك القلوب.
ومن معاني "رمض" الأخرى هي المطر في الخريف الذي ينزل على أرض جافة فيحييها وهكذا يعمل الشهر الفضيل.
ثانياً: المضمار وهو مساحة يتم فيها تدريب الخيل قبل السباق لمدة أربعين يوماً على التوالي.
ويتدرب المؤمن خلال شهر رمضان على ترويض النفس و تهذيبها وقال الإمام الحسين (ع) في ذلك "إنّ اللّه عزّ وجلّ جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه یستبقون فیه بطاعته إلی رضوانه، فسبق فیه قوم ففازوا، وتخلّف آخرون فخابوا".
ثالثاً: شهر الله وذلك لما جاء عن رسول الله (ص) قوله "یا أیّها النّاس قد أقبل علیکم شهراللّه بالبرکة والرّحمة والمغفرة".
رابعاً: شهر الصيام.
خامساً: شهر الإسلام.
سادساً: شهر الطهور.
سابعاً: شهر التمحيص.
ثامناً: شهر القيام.
وأشار الإمام علي بن الحسين (ع) إلى تلك العناوين الخمس في دعاء إستهل بها شهر رمضان المبارك.
إن عباد الله في الشهر الفضيل يعملون على تطوير الذات وتطهير أنفسهم من الذنوب والرذائل الأخلاقية.
تاسعاً: شهر البركة.
عاشراً: شهر الإنابة.
أحد عشراً: شهر التوبة.
ثاني عشراً: شهر المغفرة.
ثالث عشراً: شهر العتق من النار.
رابع عشراً: شهر الفوز بالجنة.
قام النبي الأكرم(ص) باطلاق هذه العناوين الستة على شهر رمضان المبارك.
خامس عشراً: شهر الثواب.
سادس عشراً: شهر الرجاء.
سابع عشراً: شهر الصبر.
ثامن عشراً: شهر المواساة.
تاسع عشراً: شهر الرحمة.
عشرين: سيد الشهور.
وقد جاء الاسمان الأخيران (شهر الرحمة وسيد الشهور) في أقوال الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم).
.......
انتهى/ 278