وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفدا من مدرسة الإِمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) النسوية في بابل.
وحثّ سماحته على أهمية التزود من السيرة العطرة للصديقة الزهراء (عليها السلام) فهي القدوة للمرأة المسلمة الملتزمة بتعاليم الدين الحنيف وبالحجاب الإِسلامي وما أراده ديننا في حفظ وصون المرأة وعفتها.
مبيناً أن السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت البنت الصالحة في بيت أبيها النبي الأكرم حتى لُقبت بأُم أبيها، وهي الزوجة المدافعة عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي الأُم التي قدمت سيدي شباب الجنة.
سماحته قدّم سلسلة من التوجيهات الدينية والأبية والتي في مقدمتها تأكيده على أهمية محاسبة النفس، وطلب التوبة، والتقرب لله سبحانه لكسب التقوى، والتي هي أساس قبول كل عمل.
جاء ذلك في حديثه مع وفدٍ من مدرسة الإِمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) النسوية، حيث قدم سماحته جملة من التوجيهات والإِرشادات الأَبوية.
من جانبه قدم الوفد موجزاً عما تقدمه المدرسة من أعمال ومهام، داعياً لسماحته بالصحة والعافية.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وزير دولة باكستان الإسلامية لشؤون تخفيف الفقر والضمان الاجتماعي، والسكرتير الإعلامي لحزب الشعب الباكستاني فيصل كريم كندي، يأتي ذلك للاستماع إِلى وصايا سماحة المرجع وآرائه في الدفاع عن قضايا الدين والأُمة الإِسلامية.
سماحته أكّد في حديثه أهمية أن يُدرك الساسة خدمة شعوبهم الإسلامية، لا سيما أبناء الشعب الباكستاني المسلم، مشيراً لشرف وأهمية هذه الخدمة عند الله، ورفع مظاهر الفقر والفاقة من على كاهل أبناء البلد.
من جانه قدم وزير الدولة شرحاً عن واقع مسلمي دولة باكستان الإسلامية، خاتماً حديثه بالشكر لسماحة المرجع النجفي لإعطائه من وقته الثمين وتقديم النصح والتوجيهات المهمة في عمل الدولة الباكستانية.
.......
انتهى/ 278
وحثّ سماحته على أهمية التزود من السيرة العطرة للصديقة الزهراء (عليها السلام) فهي القدوة للمرأة المسلمة الملتزمة بتعاليم الدين الحنيف وبالحجاب الإِسلامي وما أراده ديننا في حفظ وصون المرأة وعفتها.
مبيناً أن السيدة الزهراء (عليها السلام) كانت البنت الصالحة في بيت أبيها النبي الأكرم حتى لُقبت بأُم أبيها، وهي الزوجة المدافعة عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهي الأُم التي قدمت سيدي شباب الجنة.
سماحته قدّم سلسلة من التوجيهات الدينية والأبية والتي في مقدمتها تأكيده على أهمية محاسبة النفس، وطلب التوبة، والتقرب لله سبحانه لكسب التقوى، والتي هي أساس قبول كل عمل.
جاء ذلك في حديثه مع وفدٍ من مدرسة الإِمام الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) النسوية، حيث قدم سماحته جملة من التوجيهات والإِرشادات الأَبوية.
من جانبه قدم الوفد موجزاً عما تقدمه المدرسة من أعمال ومهام، داعياً لسماحته بالصحة والعافية.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وزير دولة باكستان الإسلامية لشؤون تخفيف الفقر والضمان الاجتماعي، والسكرتير الإعلامي لحزب الشعب الباكستاني فيصل كريم كندي، يأتي ذلك للاستماع إِلى وصايا سماحة المرجع وآرائه في الدفاع عن قضايا الدين والأُمة الإِسلامية.
سماحته أكّد في حديثه أهمية أن يُدرك الساسة خدمة شعوبهم الإسلامية، لا سيما أبناء الشعب الباكستاني المسلم، مشيراً لشرف وأهمية هذه الخدمة عند الله، ورفع مظاهر الفقر والفاقة من على كاهل أبناء البلد.
من جانه قدم وزير الدولة شرحاً عن واقع مسلمي دولة باكستان الإسلامية، خاتماً حديثه بالشكر لسماحة المرجع النجفي لإعطائه من وقته الثمين وتقديم النصح والتوجيهات المهمة في عمل الدولة الباكستانية.
.......
انتهى/ 278