خطيب جمعة طهران: شعبنا صمد أمام الحرب الهجينة وخرج منتصرا

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد خطيب جمعة طهران آية الله كاظم صديقي ان فتنة احداث الشغب التي شهدتها ايران في الخريف الماضي كانت حربا هجينة تظافرت فيها عدد من القوى الاستكبارية لكن الشعب الايراني صمد بوجه هذه الضغوط وخرج منتصرا من ساحة الحرب.

واضاف آية الله صديقي ان سماحة قائد الثورة الاسلامية قد اشار الى ان مكمن قوة الشعب الايراني هو صلابته ولذلك ومنذ اليوم الاول من انتصارالثورة الاسلامية اوعز الرئيس الاميركي جيمي كارتر الى المخابرات الاميركية بالقضاء على النظام الاسلامي وان اهم الأدوات التي لجأ ليها هؤلاء هي الدعاية المغرضة التي استخدموها للنفوذ الى ساحة وعي ومعتقدات الشعب الايراني لثنيه عن نزعته الثورية ودفعه نحو التخلي عن العزة والاستقلال.

وتابع خطيب جمعة طهران: ان الاعداء ومنذ ذلك اليوم شنوا سلسلة من الخطوات العدائية مثل الحرب والاغتيالات واشعال الفتن وان فتنة احداث الشغب التي شهدتها ايران في الخريف الماضي كانت حربا هجينة تظافرت فيها عدد من القوى الاستكبارية لكن الشعب الايراني صمد بوجه هذه الضغوط  وخرج منتصرا من ساحة الحرب.

وأردف آية الله صديقي : ان قيادة الثورة الاسلامية هي أسوة الايمان والجهاد وان تضحيات الشعب الايراني استلهمت من امامي وقائدي الثورة الاسلامية اللذين لم يطلبا الدنيا وزخرفها ولذلك لم يهابا أية قوة ولم يخشيا أي حدث ، كما ان الشعب الايراني ضحى بكل ما لديه من اجل الثورة وانه اثبت خلال هذه الحرب الهجينة وفي خضم تردي الاوضاع الاقتصادية والفتن الدولية واحداث الشغب التي قادتها اميركا ، تمسكه بالثورة الاسلامية التي تنقذ البشرية.

وأشار خطيب جمعة طهران الى الانجازات التي سجلتها ايران رغم  الحظر وانواع الضغوط النفسية مؤكدا ضرورة تكرار هذه الانجازات من اجل قطع الطريق امام الدعايات المغرضة ، واضاف : في المجال الدبلوماسي فنحن في مستوى مطلوب كما شهدنا مؤخرا افتتاح احدث مستشفى في البلاد يضاهي احدث مستشفيات العالم وكذلك افتتاح مصفاة للنفط بقدرة انتاج 21 الف برميل في اليوم وانجازات مبهرة أخرى في عهد الحكومة الجديدة.