وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ كشفت منصة التحقيقات العربية "إيكاد" عن تنفيذ لجان إلكترونية إسرائيلية حملة ممنهجة ومكثفة بواسطة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتصوير الفلسطينيين على أنهم معادون للعرب، خاصة الخليجيين، وزرع الفتنة بين الجانبين.
وقالت المنصة في تحقيق نشرت تفاصيله في حسابها على "تويتر"، في 20 مارس الجاري: إن "حسابات تزعم أنها فلسطينية وتهاجم الخليجيين بشدة خاصة السعوديين".
لجان إسرائيلية
وأضافت أن "فريق عمل لاحظ أن تلك الحسابات المرتبطة بلجان إسرائيلية تعمل بطريقة منظمة في نشر مقاطع وصور وتغريدات، تعزز رواية التطبيع وتبررها، من خلال تشويه سمعة الفلسطينيين ونظرتهم للخليج والعالم العربي".
وأشارت إلى أن من أبرز تلك الحسابات كان "الفلسطينيين no context" وحساب "دمي فلسطيني"، اللذين ينشران محتوى متشابه المضمون، ويعكس أن الفلسطينيين كارهون للخليجيين ومنكرون لمساعدتهم.
وأوضحت المنصة أن الحسابين تبين ارتباطهما بحساب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، من خلال لجان تتفاعل بينهما، وأعاد "كوهين" التغريد 10 مرات من حساب "الفلسطينيين no context" خلال 100 يوم.
كما أن الحسابات ارتبطت بحسابات الأكاديمي الإسرائيلي د.مئير مصري، ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، والكاتب السوري عبد الجليل السعيد، المقربين من الحكومة الإماراتية، حسب التحقيق.
تشويه سمعة الفلسطينيين
وكشفت شبكة التفاعلات لجميع الحسابات السابقة عن وجود ترابط وثيق بينهم من خلال اللجان الوهمية المتفاعلة معهم، التي تعزز المحتوى المشوِّه لسمعة الفلسطينيين، والداعم لروايات التطبيع.
وبين التحقيق أن الشبكة المتفاعلة حول تلك الحسابات المركزية ضمت نحو 9 آلاف حساب، تبين أن 7.2% منهم اعتمد على (Twitter Web App) للتغريد، ما يوحي بوجود لجان منظمة تغرد من مراكز إلكترونية للتحكم في الحسابات جماعياً.
وقالت " إيكاد" إن "تلك اللجان الرابطة بين الحسابات المركزية تبين أنها تعمل لصالح جهات سياسية محددة مرتبطة بالإمارات وإسرائيل، نتيجة تعزيزها محتوى الشخصيات العربية المؤيدة للإمارات، والشخصيات الإسرائيلية المؤيدة للصهيونية".
وأضافت: "خلال تحليل الفريق لحساب "الفلسطينيين no context"، تبين أنه يعمل على تصوير الفلسطينيين بوصفهم معادين للسعودية وموالين لإيران، من خلال إعادة نشره لتغريدات حسابات تدعي أنها فلسطينية مسيئة للخليج والسعودية، وأخرى تدعي أنها فلسطينية داعمة لإيران وحزب الله".
وتابع: "الحساب عمل كذلك على تأجيج الصراع بين الأردنيين والفلسطينيين خلال المظاهرات الأخيرة في الأردن، وأعاد نشر تغريدة مهاجمة للأردنيين والملك عبد الله، نشرها حساب يُدعى "مريم السنوار"، وهو مهاجم للأردنيين باستمرار، كما أنه يغير هويته باستمرار، ما يوحي بأنه وهمي".
تأجيج خلاف مع قطر
كما حاول حساب "الفلسطينيين no context" تأجيج الخلاف بين القطريين والفلسطينيين، بنشره فيديو لخطيب فلسطيني يهاجم قطر خلال فترة المونديال، وفق التحقيق نفسه.
وذكرت المنصة أن "ظهور تلك الحسابات تزامن مع نشر معهد "ستانفورد للأبحاث" تقريراً حول إغلاق فيسبوك وتويتر وإنستغرام لشبكة حسابات وهمية ادعت الهوية الفلسطينية، أنشأتها شركة علاقات عامة إسرائيلية تُدعى (Mind Farce)".
وأشارت إلى أن التقرير أفاد أن تلك الحسابات نشطت منذ نهاية عام 2020، وهي الفترة ذاتها التي أنشئ فيها حساب "الفلسطينيين no context" في أكتوبر 2020.
كما ضمت تلك الشبكة نحو 19 صفحة فيسبوك، و66 ملفاً شخصياً، و6 مجموعات، و42 حساباً على إنستغرام.
وركزت الشبكة، وفق التحقيق نفسه، على ترويج المنشورات المعادية لحركة "حماس"، وتصوير إيران كونها واحدة من آخر مؤيدي القضية الفلسطينية، بجانب استخدامها لغة معادية لـ"إسرائيل" في بعض الأحيان لإضفاء المصداقية.
وذكرت "إيكاد" أنه يتضح من ذلك كله أن "إسرائيل" عمدت مؤخراً، من خلال حساباتها الإلكترونية التي أنشأتها شركتها "Mind Farce"، إلى خلق الفتنة بين الفلسطينيين والسعوديين، ودعمتها في ذلك لجان وشخصيات إعلامية مقربة من الإمارات.
..................
انتهى / 232
وقالت المنصة في تحقيق نشرت تفاصيله في حسابها على "تويتر"، في 20 مارس الجاري: إن "حسابات تزعم أنها فلسطينية وتهاجم الخليجيين بشدة خاصة السعوديين".
لجان إسرائيلية
وأضافت أن "فريق عمل لاحظ أن تلك الحسابات المرتبطة بلجان إسرائيلية تعمل بطريقة منظمة في نشر مقاطع وصور وتغريدات، تعزز رواية التطبيع وتبررها، من خلال تشويه سمعة الفلسطينيين ونظرتهم للخليج والعالم العربي".
وأشارت إلى أن من أبرز تلك الحسابات كان "الفلسطينيين no context" وحساب "دمي فلسطيني"، اللذين ينشران محتوى متشابه المضمون، ويعكس أن الفلسطينيين كارهون للخليجيين ومنكرون لمساعدتهم.
وأوضحت المنصة أن الحسابين تبين ارتباطهما بحساب الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، من خلال لجان تتفاعل بينهما، وأعاد "كوهين" التغريد 10 مرات من حساب "الفلسطينيين no context" خلال 100 يوم.
كما أن الحسابات ارتبطت بحسابات الأكاديمي الإسرائيلي د.مئير مصري، ومقدم البرامج السعودي لؤي الشريف، والكاتب السوري عبد الجليل السعيد، المقربين من الحكومة الإماراتية، حسب التحقيق.
تشويه سمعة الفلسطينيين
وكشفت شبكة التفاعلات لجميع الحسابات السابقة عن وجود ترابط وثيق بينهم من خلال اللجان الوهمية المتفاعلة معهم، التي تعزز المحتوى المشوِّه لسمعة الفلسطينيين، والداعم لروايات التطبيع.
وبين التحقيق أن الشبكة المتفاعلة حول تلك الحسابات المركزية ضمت نحو 9 آلاف حساب، تبين أن 7.2% منهم اعتمد على (Twitter Web App) للتغريد، ما يوحي بوجود لجان منظمة تغرد من مراكز إلكترونية للتحكم في الحسابات جماعياً.
وقالت " إيكاد" إن "تلك اللجان الرابطة بين الحسابات المركزية تبين أنها تعمل لصالح جهات سياسية محددة مرتبطة بالإمارات وإسرائيل، نتيجة تعزيزها محتوى الشخصيات العربية المؤيدة للإمارات، والشخصيات الإسرائيلية المؤيدة للصهيونية".
وأضافت: "خلال تحليل الفريق لحساب "الفلسطينيين no context"، تبين أنه يعمل على تصوير الفلسطينيين بوصفهم معادين للسعودية وموالين لإيران، من خلال إعادة نشره لتغريدات حسابات تدعي أنها فلسطينية مسيئة للخليج والسعودية، وأخرى تدعي أنها فلسطينية داعمة لإيران وحزب الله".
وتابع: "الحساب عمل كذلك على تأجيج الصراع بين الأردنيين والفلسطينيين خلال المظاهرات الأخيرة في الأردن، وأعاد نشر تغريدة مهاجمة للأردنيين والملك عبد الله، نشرها حساب يُدعى "مريم السنوار"، وهو مهاجم للأردنيين باستمرار، كما أنه يغير هويته باستمرار، ما يوحي بأنه وهمي".
تأجيج خلاف مع قطر
كما حاول حساب "الفلسطينيين no context" تأجيج الخلاف بين القطريين والفلسطينيين، بنشره فيديو لخطيب فلسطيني يهاجم قطر خلال فترة المونديال، وفق التحقيق نفسه.
وذكرت المنصة أن "ظهور تلك الحسابات تزامن مع نشر معهد "ستانفورد للأبحاث" تقريراً حول إغلاق فيسبوك وتويتر وإنستغرام لشبكة حسابات وهمية ادعت الهوية الفلسطينية، أنشأتها شركة علاقات عامة إسرائيلية تُدعى (Mind Farce)".
وأشارت إلى أن التقرير أفاد أن تلك الحسابات نشطت منذ نهاية عام 2020، وهي الفترة ذاتها التي أنشئ فيها حساب "الفلسطينيين no context" في أكتوبر 2020.
كما ضمت تلك الشبكة نحو 19 صفحة فيسبوك، و66 ملفاً شخصياً، و6 مجموعات، و42 حساباً على إنستغرام.
وركزت الشبكة، وفق التحقيق نفسه، على ترويج المنشورات المعادية لحركة "حماس"، وتصوير إيران كونها واحدة من آخر مؤيدي القضية الفلسطينية، بجانب استخدامها لغة معادية لـ"إسرائيل" في بعض الأحيان لإضفاء المصداقية.
وذكرت "إيكاد" أنه يتضح من ذلك كله أن "إسرائيل" عمدت مؤخراً، من خلال حساباتها الإلكترونية التي أنشأتها شركتها "Mind Farce"، إلى خلق الفتنة بين الفلسطينيين والسعوديين، ودعمتها في ذلك لجان وشخصيات إعلامية مقربة من الإمارات.
..................
انتهى / 232