وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكّد وزيرا خارجية إيران وأستراليا، حسين أمير عبد اللهيان وبني وانغ، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي، استمرار النهج الدبلوماسي والحوار بين البلدين.
وناقش الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك، إذ شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ بلاده تولي اهتماماً للعلاقات مع أستراليا، مشيراً إلى "موضوعات متنوعة بين إيران وأستراليا يمكن استثمارها للتعاون في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والدولية".
وتطرّق أمير عبد اللهيان إلى دور حرس الثورة الإيراني في المنطقة، قائلاً إنّ "حرس الثورة أقوى قوة لمحاربة الإرهاب في المنطقة".
وأشار أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال بوانغ، إلى أنّ "حرس الثورة يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين"، لافتاً إلى مساعي البلدين في مكافحة الإرهاب.
من جانبها، هنّأت وزيرة الخارجية الأسترالية نظيرها الإيراني بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، مشدّدةً على ضرورة استمرار النهج الدبلوماسي بين البلدين، معربةً عن اعتقادها "باستمرار فتح المسار الدبلوماسي لإزالة سوء التفاهم".
كما رحّبت بني وانغ باستمرار الحوار بين إيران والغرب والتعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفةً هذا التعاون بـ "التعاون البنّاء".
وناقش الطرفان القضايا ذات الاهتمام المشترك، إذ شدّد أمير عبد اللهيان على أنّ بلاده تولي اهتماماً للعلاقات مع أستراليا، مشيراً إلى "موضوعات متنوعة بين إيران وأستراليا يمكن استثمارها للتعاون في مختلف المجالات الثنائية والإقليمية والدولية".
وتطرّق أمير عبد اللهيان إلى دور حرس الثورة الإيراني في المنطقة، قائلاً إنّ "حرس الثورة أقوى قوة لمحاربة الإرهاب في المنطقة".
وأشار أمير عبد اللهيان، خلال الاتصال بوانغ، إلى أنّ "حرس الثورة يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين"، لافتاً إلى مساعي البلدين في مكافحة الإرهاب.
من جانبها، هنّأت وزيرة الخارجية الأسترالية نظيرها الإيراني بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد، مشدّدةً على ضرورة استمرار النهج الدبلوماسي بين البلدين، معربةً عن اعتقادها "باستمرار فتح المسار الدبلوماسي لإزالة سوء التفاهم".
كما رحّبت بني وانغ باستمرار الحوار بين إيران والغرب والتعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفةً هذا التعاون بـ "التعاون البنّاء".
ويأتي هذا الاتصال، بعد أن أعلنت الحكومة الأسترالية، قبل يومين، أنّها ستفرض عقوبات ضد عدد من المسؤولين والشركات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتشمل هذه العقوبات مسؤولين سياسيين وآخرين عسكريين يعملون ضمن "حرس الثورة".
........................
انتهى/185