وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
الأدميرال شمخاني، الذي سافر إلى العراق يوم الاثنين 19 آذار / مارس على رأس وفد سياسي واقتصادي وأمني، في ختام زيارته، أوضح إنجازات لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين، قائلا: "تمت الزيارة إلى العراق استكمالاً لدبلوماسية الجوار للحكومة الحالية".
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: "لحسن الحظ، ان زياراتي إلى الصين والإمارات التي جاءت لأغراض سياسية واقتصادية وأمنية، حققت نتائج مهمة، وبناءً على ذلك قررنا مواصلة هذه العملية مع الزيارة الى العراق ".
وصرح: "خلال هذه الرحلة المكثفة التي استغرقت يومًا واحدًا، اجريت لقاءات مختلفة مع مسؤولي القطاعات الاقتصادية والمصرفية والسياسية والأمنية في العراق، وتمكنا من الوصول إلى حلول مشتركة وفعالة لإزالة بعض العوائق ونحن الآن على طريق التعاون الشامل".
وأشار شمخاني إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته للإمارات بشأن تسهيل التجارة بين البلدين باستخدام عملة الدرهم، قائلا: "اضافة إلى الإتفاقات التي وقعنا مع الامارات، كذلك وضعنا آليات تنفيذية جديدة لتوفير امكانية استفادة ايران من مطالباتها عن العراق لشراء السلع الأساسية وحل مشاكل الصرف الأجنبي للتجار الإيرانيين".
وأضاف: "بالإضافة إلى المحادثات الاقتصادية والسياسية الهامة التي جرت خلال هذه الزيارة مع رؤساء الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية والمركزية والتجارية للعراق، وصلنا إلى اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، والتي بالتأكيد تعد حدثا مهم للغاية".
وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: "لحسن الحظ، ان زياراتي إلى الصين والإمارات التي جاءت لأغراض سياسية واقتصادية وأمنية، حققت نتائج مهمة، وبناءً على ذلك قررنا مواصلة هذه العملية مع الزيارة الى العراق ".
وصرح: "خلال هذه الرحلة المكثفة التي استغرقت يومًا واحدًا، اجريت لقاءات مختلفة مع مسؤولي القطاعات الاقتصادية والمصرفية والسياسية والأمنية في العراق، وتمكنا من الوصول إلى حلول مشتركة وفعالة لإزالة بعض العوائق ونحن الآن على طريق التعاون الشامل".
وأشار شمخاني إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته للإمارات بشأن تسهيل التجارة بين البلدين باستخدام عملة الدرهم، قائلا: "اضافة إلى الإتفاقات التي وقعنا مع الامارات، كذلك وضعنا آليات تنفيذية جديدة لتوفير امكانية استفادة ايران من مطالباتها عن العراق لشراء السلع الأساسية وحل مشاكل الصرف الأجنبي للتجار الإيرانيين".
وأضاف: "بالإضافة إلى المحادثات الاقتصادية والسياسية الهامة التي جرت خلال هذه الزيارة مع رؤساء الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية والمركزية والتجارية للعراق، وصلنا إلى اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، والتي بالتأكيد تعد حدثا مهم للغاية".
وأوضح:" وفقا لهذه الاتفاقية التي تكون لها أبعاد مختلفة، سيحاول البلدان للقضاء على الجماعات المناهضة للثورة الاسلامية التي تتخذ إجراءات معادية للأمن الايراني من أراضي إقليم كوردستان".
....................
انتهى/185