وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استخدمت شرطة مكافحة الشغب الباكستانية، الثلاثاء، خراطيم المياه لتفريق مؤيدي رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذين كانوا يحاولون منع عناصرها من توقيفه في منزله.
وتم سحب الثقة من حكومة خان في نيسان/أبريل الماضي، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم، إلا أنّه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة ويأمل في العودة إلى السلطة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إرسال الشرطة من العاصمة إسلام أباد إلى منزل خان في لاهور لتنفيذ مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام المحكمة لأسباب أمنية.
وقال المسؤول في شرطة إسلام أباد، شاه زاد نديم، للصحافيين الموجودين أمام منزل خان: "نحن هنا فقط لتنفيذ مذكرة الاعتقال وتوقيفه".
لكن كان في استقبال الشرطة، 200 ناشط على الأقل من حزب خان "حركة انصاف"، لوّح بعضهم بالعصي أو رشقوا الحجارة.
وقال خان في مقطع فيديو تم تسجيله داخل المنزل ونُشر على تويتر: "جاءت الشرطة إلى هنا لايداعي السجن.. ظنّهم أن الأمة ستنام عندما يدخل عمران خان السجن".
وقال شاه محمود قريشي، نائب رئيس الحزب للصحافيين إنّ حزبه يريد أن يبقى "مسالماً".
وباءت المحاولة الأولى لتوقيف بطل الكريكيت السابق بالفشل لأنه "رفض تسليم نفسه"، على ما ذكرت الشرطة من دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ الإطاحة به، يضغط خان الذي تعرض لإطلاق نار خلال تجمع العام الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة، عبر تنظيم مسيرات والانسحاب من البرلمان وحل مجلسين إقليميين يسيطر حزبه عليهما لليّ ذراع الحكومة.
والجدير ذكره، أنّ عمران خان قال خلال حوار ضمن برنامج "البُعد الأقرب" على شبكة الميادين، إنّه "يعيش أوقاتاً مثيرةً للاهتمام في باكستان، إذ تمرّ البلاد في خضمّ مرحلة تحوّلٍ كبير".
وأكد أنّ البلاد استولت عليها "مجموعة من المجرمين". وتابع عمران خان حديثه عمّا تعرّض له، قائلاً إنّ "المؤامرة حاكها قائد سابق للجيش (في إشارة إلى الجنرال قمر جاويد باجوا)، بعد أن اتّحد مع عائلتين من الفاسدين، كانتا تحكمان باكستان مدة 30 عاماً قبل أن أصل إلى الحكم. لذلك، أراد هذا القائد أن يعيدهما إلى سدّة الحكم".
كما ذكر خان أنّ كلّ أطراف مؤامرة إخراجه من السلطة مرتعبون من الانتخابات المقبلة، بسبب إدراكهم أنّ حزبه "سيكتسح الانتخابات".
وأكّد خان أنّه يواجه 77 دعوى قضائية بشأن السبب نفسه، مُذكِّراً باستمرار رفع دعاوى جديدة ضده، وآخرها تهمة التجديف وزرع الفتنة والإرهاب، مؤكداً أنّ المغزى هو إبعاده عن المشهد.
..................
انتهى / 232
وتم سحب الثقة من حكومة خان في نيسان/أبريل الماضي، ويواجه منذ ذلك الحين سلسلة قضايا أمام المحاكم، إلا أنّه ما زال يتمتع بشعبية كبيرة ويأمل في العودة إلى السلطة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر.
وهذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يتم فيها إرسال الشرطة من العاصمة إسلام أباد إلى منزل خان في لاهور لتنفيذ مذكرة توقيف بحقه بعد عدم مثوله أمام المحكمة لأسباب أمنية.
وقال المسؤول في شرطة إسلام أباد، شاه زاد نديم، للصحافيين الموجودين أمام منزل خان: "نحن هنا فقط لتنفيذ مذكرة الاعتقال وتوقيفه".
لكن كان في استقبال الشرطة، 200 ناشط على الأقل من حزب خان "حركة انصاف"، لوّح بعضهم بالعصي أو رشقوا الحجارة.
وقال خان في مقطع فيديو تم تسجيله داخل المنزل ونُشر على تويتر: "جاءت الشرطة إلى هنا لايداعي السجن.. ظنّهم أن الأمة ستنام عندما يدخل عمران خان السجن".
وقال شاه محمود قريشي، نائب رئيس الحزب للصحافيين إنّ حزبه يريد أن يبقى "مسالماً".
وباءت المحاولة الأولى لتوقيف بطل الكريكيت السابق بالفشل لأنه "رفض تسليم نفسه"، على ما ذكرت الشرطة من دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ الإطاحة به، يضغط خان الذي تعرض لإطلاق نار خلال تجمع العام الماضي، لإجراء انتخابات مبكرة، عبر تنظيم مسيرات والانسحاب من البرلمان وحل مجلسين إقليميين يسيطر حزبه عليهما لليّ ذراع الحكومة.
والجدير ذكره، أنّ عمران خان قال خلال حوار ضمن برنامج "البُعد الأقرب" على شبكة الميادين، إنّه "يعيش أوقاتاً مثيرةً للاهتمام في باكستان، إذ تمرّ البلاد في خضمّ مرحلة تحوّلٍ كبير".
وأكد أنّ البلاد استولت عليها "مجموعة من المجرمين". وتابع عمران خان حديثه عمّا تعرّض له، قائلاً إنّ "المؤامرة حاكها قائد سابق للجيش (في إشارة إلى الجنرال قمر جاويد باجوا)، بعد أن اتّحد مع عائلتين من الفاسدين، كانتا تحكمان باكستان مدة 30 عاماً قبل أن أصل إلى الحكم. لذلك، أراد هذا القائد أن يعيدهما إلى سدّة الحكم".
كما ذكر خان أنّ كلّ أطراف مؤامرة إخراجه من السلطة مرتعبون من الانتخابات المقبلة، بسبب إدراكهم أنّ حزبه "سيكتسح الانتخابات".
وأكّد خان أنّه يواجه 77 دعوى قضائية بشأن السبب نفسه، مُذكِّراً باستمرار رفع دعاوى جديدة ضده، وآخرها تهمة التجديف وزرع الفتنة والإرهاب، مؤكداً أنّ المغزى هو إبعاده عن المشهد.
..................
انتهى / 232