إعلام إسرائيلي: الأسلحة من "إسرائيل" إلى أذربيجان مستمرة بذروة أكبر

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ شحنات الأسلحة التي تُرسل من الاحتلال الإسرائيلي إلى أذربيجان مستمرة بذروة أكبر.

وقال موقع "Israel defense"، إنّ التحقيق الذي قامت به صحيفة "هآرتس"، الذي يستند على معطيات طيران علنية، يكشف أنّ في السنوات السبع الأخيرة، هبطت 92 طائرة شحن تابعة لشركة "Silkway" الأذربيجانية في قاعدة "عوفدا" جنوبي "إسرائيل".

وأشار الموقع، إلى أنّ "عوفدا هو المطار الوحيد في إسرائيل المسموح نقل المواد المتفجرة منه جواً".

ووفق الموقع، تربط أذربيجان والاحتلال الإسرائيلي علاقات تجارة أسلحة منذ عدة عقود. وبحسب معلومات في وسائل إعلام أجنبية، فإنه في المقابل، أذربيجان تزوّد الاحتلال بالنفط وتتيح الوصول إلى إيران.

وبحسب التحقيق، فإنّ شركة "Silkway" هي إحدى شركات طيران الشحن الكبيرة في آسيا، وبحسب وثائقها الرسمية فإنها تستخدم كمقاول ثانوي لوزارات "دفاع" مختلفة في العالم.

كذلك، تشغل الشركة نحو ثلاث رحلات أسبوعية بين باكو وتبليسي باستخدام طائرات شحن "بوينغ 747"، وفي العام الماضي كانت ثالث أكبر شركة أجنبية من حيث حجم رحلات الشحن إلى مطار "بن غوريون".

يُشار إلى أنّ سفير أذربيجان في الولايات المتحدة، خزر إبراهيم، أكد في وقتٍ سابق أنّ العلاقات الثنائية الجيدة بين الطرفين (الاحتلال الإسرائيلي وباكو)، "لا تعني بالضرورة أنّ أذربيجان تنوي الوقوف إلى جانب إسرائيل في التصويت في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى"، مضيفاً أنّ بلاده لن "تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران من أراضيها".

وكانت مجلة "برايكينغ ديفينس" (Breaking Defense) بيّنت، مطلع أيلول/سبتمبر الفائت، أنّ "إسرائيل تبحث عن وسائل جديدة في مواجهة طهران، منها توطيد العلاقات العسكرية مع أذربيجان".

يشار إلى أنّ "إسرائيل" وأذربيجان أقامتا علاقات دبلوماسية قبل 30 عاماً. وهي في الغالب علاقات اقتصادية، إذ يستورد الاحتلال الوقود من أذربيجان، فيما تشتري أذربيجان أسلحة وتكنولوجيا إسرائيلية.

ووفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن نحو 60% من واردات الأسلحة الأذربيجانية في أعوام 2015-2019 جاءت من الاحتلال، فيما قفز هذا الرقم في عام 2020 إلى نحو 70%.