وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الأربعاء، السفيرة الفرنسية آن بويون وسلمتها مذكرة احتجاج على "الاتهامات التي لا أساس لها" من السياسيين الفرنسيين.
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان إنه تم الإعراب عن "القلق العميق" بشأن "توسيع واستمرار الحملة القائمة على الافتراء العلني والتحيز ضد أذربيجان" من قبل عدد من المشرعين الفرنسيين.
وأشار البيان أيضاً إلى "عدم وجود رد من الحكومة الفرنسية" فيما يتعلق بالمخاوف التي أثارتها أذربيجان.
إلى جانب ذلك، رفض البيان بشدة المزاعم الواردة في رسالة كتبها نواب فرنسيون إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يدعون فيها إلى اتخاذ إجراءات ضد أذربيجان.
وأضاف البيان أنه "تم التأكيد أنّ الرسالة المذكورة هي استمرار لسلسلة من الإجراءات والتصريحات المعادية لأذربيجان والمنفذة بشكل هادف ومنهجي، بما في ذلك اعتماد البرلمان الفرنسي قرارات مليئة بالاتهامات التي لا أساس لها ضد أذربيجان ".
كما شددت باكو على ضرورة اتخاذ "الإجراءات المناسبة من أجل الوقف الفوري للحملة التي تشنها الحكومة الفرنسية على أذربيجان".
وفي بيان منفصل، انتقدت سفيرة باكو في باريس، ليلى عبدولاييفا، المشرعين الفرنسيين في تغريدة في "تويتر" قائلةً إنّ "ناغورنو كاراباخ بما في ذلك طريق لاتشين، أرض ذات سيادة لأذربيجان".
وتابعت: "يعدّ أرمن كاراباخ مواطنين أذربيجانيين. تتطلب القيم العالمية والواجب الأخلاقي والشرف دعم جهود السلام في أذربيجان".
وترى أذربيجان أنّ استجابة فرنسا لصراعها مع أرمينيا معادية لباكو ومنحازة إلى يريفان.
وكانت السلطات الأرمينية قد اتهمت أذربيجان "بإغلاق الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو كاراباخ بأرمينيا والعالم الخارجي".
ولطالما طغى الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ الأذربيجانية على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، مع حدوث أخطر تصعيد منذ التسعينيات في خريف عام 2020.
وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا، وتم التوقيع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. واتفقت الدولتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات حيث بدأتا التفاوض على ترسيم الحدود.
وفي أيار/مايو 2022، أصدر قادة أرمينيا وأذربيجان تعليمات إلى وزارتي خارجيتهما لبدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين يريفان وباكو.
ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بعد اندلاع الأعمال العدائية بين البلدين في 12 أيلول/سبتمبر، في منطقة لا علاقة لها بمنطقة ناغورنو كاراباخ، حيث اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغتا عن خسائر في صفوفهما.
..................
انتهى / 232
وقالت الخارجية الأذربيجانية في بيان إنه تم الإعراب عن "القلق العميق" بشأن "توسيع واستمرار الحملة القائمة على الافتراء العلني والتحيز ضد أذربيجان" من قبل عدد من المشرعين الفرنسيين.
وأشار البيان أيضاً إلى "عدم وجود رد من الحكومة الفرنسية" فيما يتعلق بالمخاوف التي أثارتها أذربيجان.
إلى جانب ذلك، رفض البيان بشدة المزاعم الواردة في رسالة كتبها نواب فرنسيون إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يدعون فيها إلى اتخاذ إجراءات ضد أذربيجان.
وأضاف البيان أنه "تم التأكيد أنّ الرسالة المذكورة هي استمرار لسلسلة من الإجراءات والتصريحات المعادية لأذربيجان والمنفذة بشكل هادف ومنهجي، بما في ذلك اعتماد البرلمان الفرنسي قرارات مليئة بالاتهامات التي لا أساس لها ضد أذربيجان ".
كما شددت باكو على ضرورة اتخاذ "الإجراءات المناسبة من أجل الوقف الفوري للحملة التي تشنها الحكومة الفرنسية على أذربيجان".
وفي بيان منفصل، انتقدت سفيرة باكو في باريس، ليلى عبدولاييفا، المشرعين الفرنسيين في تغريدة في "تويتر" قائلةً إنّ "ناغورنو كاراباخ بما في ذلك طريق لاتشين، أرض ذات سيادة لأذربيجان".
وتابعت: "يعدّ أرمن كاراباخ مواطنين أذربيجانيين. تتطلب القيم العالمية والواجب الأخلاقي والشرف دعم جهود السلام في أذربيجان".
وترى أذربيجان أنّ استجابة فرنسا لصراعها مع أرمينيا معادية لباكو ومنحازة إلى يريفان.
وكانت السلطات الأرمينية قد اتهمت أذربيجان "بإغلاق الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو كاراباخ بأرمينيا والعالم الخارجي".
ولطالما طغى الوضع في منطقة ناغورنو كاراباخ الأذربيجانية على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، مع حدوث أخطر تصعيد منذ التسعينيات في خريف عام 2020.
وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا، وتم التوقيع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. واتفقت الدولتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة التي مزقتها الصراعات حيث بدأتا التفاوض على ترسيم الحدود.
وفي أيار/مايو 2022، أصدر قادة أرمينيا وأذربيجان تعليمات إلى وزارتي خارجيتهما لبدء الاستعدادات لمحادثات السلام بين يريفان وباكو.
ومع ذلك، تعطلت المفاوضات بعد اندلاع الأعمال العدائية بين البلدين في 12 أيلول/سبتمبر، في منطقة لا علاقة لها بمنطقة ناغورنو كاراباخ، حيث اتهمت باكو ويريفان بعضهما البعض بالقصف وأبلغتا عن خسائر في صفوفهما.
..................
انتهى / 232