وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكّد سفير أذربيجان في الولايات المتحدة، خزر إبراهيم، أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة "لن يكون لها أي تأثير في علاقاتها بالدول الأخرى، ولا في تصويتها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية"، وذلك بعد إعلان أذربيجان أنها ستفتح سفارة في "تل أبيب".
وفي تصريحٍ لصحيفة "هآرتس" الإسرائلية، شدّد إبراهيم على أنّ بلاده لن "تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران من أراضيها"، رافضاً كل التكهنات بشأن احتمال أن تعمل "إسرائيل" من قواعد في أذربيجان على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع أنّه "لن يتم استخدام الأذربيجانيين ضد أي دولة أخرى"، قائلاً إنّه "ربما هناك من يريد إفساد العلاقات بين أذربيجان وحلفائها، لكن هذا لن يكون هو الحال أبداً"، معرباً عن "فخر بلاده بعدم وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في أرضها".
وأشار السفير الأذربيجاني إلى أنّ العلاقات الثنائية الجيدة بين الطرفين (الاحتلال الإسرائيلي وباكو)، "لا تعني بالضرورة أنّ أذربيجان تنوي الوقوف إلى جانب إسرائيل في التصويت في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى"، مضيفاً أنّ بلاده لا تؤمن "بعقد صفقات خلف الأبواب المغلقة".
وشدّد إبراهيم على أنّ بلاده "لن تدمر سمعتها الدولية لمصلحة الدول الأخرى، إذ إنّ أذربيجان شريك دولي موثوق به للغاية، ولديها علاقات جيدة للغاية بأي دولة ترغب في إقامة علاقات جيدة بها".
وكانت مجلة "برايكينغ ديفينس" (Breaking Defense) بيّنت، مطلع أيلول/سبتمبر الفائت، أنّ "إسرائيل تبحث عن وسائل جديدة لتحدي طهران، منها توطيد العلاقات الدفاعية مع أذربيجان".
لكن، في المقابل، رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أنه "لا توجد أي قيود بالنسبة إلى إيران لتعزيز العلاقات بأذربيجان، في كل الصعد".
وفي سياق العلاقات بين البلدين، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إنّ "تعزيز العلاقات الجيدة بين طهران وباكو يمكن أن يثمر تعاوناً إقليمياً مؤثراً"، بينما رأى وزير الخارجية الأذربيجاني أنّ التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى "حد لافت".
وفي تصريحٍ لصحيفة "هآرتس" الإسرائلية، شدّد إبراهيم على أنّ بلاده لن "تسمح لإسرائيل بمهاجمة إيران من أراضيها"، رافضاً كل التكهنات بشأن احتمال أن تعمل "إسرائيل" من قواعد في أذربيجان على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وتابع أنّه "لن يتم استخدام الأذربيجانيين ضد أي دولة أخرى"، قائلاً إنّه "ربما هناك من يريد إفساد العلاقات بين أذربيجان وحلفائها، لكن هذا لن يكون هو الحال أبداً"، معرباً عن "فخر بلاده بعدم وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في أرضها".
وأشار السفير الأذربيجاني إلى أنّ العلاقات الثنائية الجيدة بين الطرفين (الاحتلال الإسرائيلي وباكو)، "لا تعني بالضرورة أنّ أذربيجان تنوي الوقوف إلى جانب إسرائيل في التصويت في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى"، مضيفاً أنّ بلاده لا تؤمن "بعقد صفقات خلف الأبواب المغلقة".
وشدّد إبراهيم على أنّ بلاده "لن تدمر سمعتها الدولية لمصلحة الدول الأخرى، إذ إنّ أذربيجان شريك دولي موثوق به للغاية، ولديها علاقات جيدة للغاية بأي دولة ترغب في إقامة علاقات جيدة بها".
وكانت مجلة "برايكينغ ديفينس" (Breaking Defense) بيّنت، مطلع أيلول/سبتمبر الفائت، أنّ "إسرائيل تبحث عن وسائل جديدة لتحدي طهران، منها توطيد العلاقات الدفاعية مع أذربيجان".
لكن، في المقابل، رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أنه "لا توجد أي قيود بالنسبة إلى إيران لتعزيز العلاقات بأذربيجان، في كل الصعد".
وفي سياق العلاقات بين البلدين، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إنّ "تعزيز العلاقات الجيدة بين طهران وباكو يمكن أن يثمر تعاوناً إقليمياً مؤثراً"، بينما رأى وزير الخارجية الأذربيجاني أنّ التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى "حد لافت".
يُذكَر أنّ وزير الخارجية الإيراني رأى، في 22 كانون الأول/ديسمبر، خلال اجتماعه بالرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، أنّ "هناك إرادة من جانب قادة البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية"، مؤكداً أنّ "العلاقات الإيرانية الأذربيجانية دخلت فصلاً جديداً سيثمر نتائج إيجابية".
.........................
انتهى/185