وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عارض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الجمعة، مشاركة فرنسا في عملية السلام بين باكو ويريفان.
وقال علييف: "بعد أقل من أسبوع من الاجتماع في براغ، انتقد الرئيس الفرنسي ماكرون أذربيجان في مقابلة واتهمنا بشيء لم نفعله، تبع ذلك القرار المعروف من مجلس الشيوخ الفرنسي، وهو قرار غير مقبول على الإطلاق ومهين".
وأشار إلى قرار آخر مناهض لأذربيجان في الجمعية الوطنية الفرنسية، ثم محاولة فرنسا مهاجمة أذربيجان من خلال قمة الفرانكوفونية، معلقاً: "هذا غير مقبول لأنّ الفرانكوفونية منظمة إنسانية".
وأضاف الرئيس الأذربيجاني: "لدينا أصدقاء ليس فقط في حركة عدم الانحياز ، ولكن أيضاً في أوروبا، وبالتالي فإنّ هذا القرار المعادي لأذربيجان هو أمر رسمي، وبالنظر إلى كل هذا، من الواضح أنّ فرنسا لا تستطيع المشاركة في عملية السلام".
إلغاء الاجتماع بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن علييف قوله إنّ الاجتماع الذي كان مقرراً عقده مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في 7 كانون الأول/ديسمبر المقبل في بروكسل، قد أُلغي.
وتابعت "إنترفاكس" نقلاً عن علييف: "باشينيان لن يُشارك إلا إذا حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاجتماع".
وعقدت أرمينيا وأذربيجان جلسة محادثات في واشنطن، الشهر الجاري، برعاية الولايات المتحدة، بعد ساعات من تبادل الطرفين الاتهامات بشأن جولة قصف جديدة على طول حدودهما، في نزاع أسفر عن مقتل المئات في الأشهر الأخيرة.
وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقدت قمة بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا في سوتشي. وأعلن الرئيس الروسي أنّ القمة التي تناولت قضية ناغورنو كاراباخ "أظهرت قدرة الأطراف على الاتفاق في المستقبل".
وكانت أرمينيا، حليفة روسيا، قد خاضت مع أذربيجان المدعومة من تركيا، حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على ناغورنو كاراباخ.
يُذكَر أنّ الاشتباكات عند الحدود الأرمينية – الأذربيجانية تجددت في أيلول/سبتمبر الماضي، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وحدث نزاعٌ مسلح في خريف عام 2020، أسفر عن مقتل 6500 شخص في 6 أسابيع. وانتهى النزاع بنشر روسيا نحو 2000 عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.
ونصّ إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في ناغورنو كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا والإقليم.
..................
انتهى / 232
وقال علييف: "بعد أقل من أسبوع من الاجتماع في براغ، انتقد الرئيس الفرنسي ماكرون أذربيجان في مقابلة واتهمنا بشيء لم نفعله، تبع ذلك القرار المعروف من مجلس الشيوخ الفرنسي، وهو قرار غير مقبول على الإطلاق ومهين".
وأشار إلى قرار آخر مناهض لأذربيجان في الجمعية الوطنية الفرنسية، ثم محاولة فرنسا مهاجمة أذربيجان من خلال قمة الفرانكوفونية، معلقاً: "هذا غير مقبول لأنّ الفرانكوفونية منظمة إنسانية".
وأضاف الرئيس الأذربيجاني: "لدينا أصدقاء ليس فقط في حركة عدم الانحياز ، ولكن أيضاً في أوروبا، وبالتالي فإنّ هذا القرار المعادي لأذربيجان هو أمر رسمي، وبالنظر إلى كل هذا، من الواضح أنّ فرنسا لا تستطيع المشاركة في عملية السلام".
إلغاء الاجتماع بين أذربيجان وأرمينيا في بروكسل
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن علييف قوله إنّ الاجتماع الذي كان مقرراً عقده مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في 7 كانون الأول/ديسمبر المقبل في بروكسل، قد أُلغي.
وتابعت "إنترفاكس" نقلاً عن علييف: "باشينيان لن يُشارك إلا إذا حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاجتماع".
وعقدت أرمينيا وأذربيجان جلسة محادثات في واشنطن، الشهر الجاري، برعاية الولايات المتحدة، بعد ساعات من تبادل الطرفين الاتهامات بشأن جولة قصف جديدة على طول حدودهما، في نزاع أسفر عن مقتل المئات في الأشهر الأخيرة.
وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقدت قمة بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا في سوتشي. وأعلن الرئيس الروسي أنّ القمة التي تناولت قضية ناغورنو كاراباخ "أظهرت قدرة الأطراف على الاتفاق في المستقبل".
وكانت أرمينيا، حليفة روسيا، قد خاضت مع أذربيجان المدعومة من تركيا، حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على ناغورنو كاراباخ.
يُذكَر أنّ الاشتباكات عند الحدود الأرمينية – الأذربيجانية تجددت في أيلول/سبتمبر الماضي، وسط اتهامات متبادلة من الجانبين ببدء التصعيد، الأمر الذي أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وحدث نزاعٌ مسلح في خريف عام 2020، أسفر عن مقتل 6500 شخص في 6 أسابيع. وانتهى النزاع بنشر روسيا نحو 2000 عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.
ونصّ إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في ناغورنو كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا والإقليم.
..................
انتهى / 232