وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدر مركز إحياء التراث التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية مؤلفاً جديداً بعنوان (معجم الرموز العامة)، من تأليف الشيخ محمد رضا المامقاني.
وقال مدير المركز التابع للعتبة العباسية المقدسة السيد محمد الوكيل، إن "الكتاب ضمّ الرموز العامّة المشتركة في كتابة كلّ علم، كرموز المحدّثين، والقرّاء، والنسّابين، وغيرهم، بل حوى رموز النصارى والفِرَق المختلفة، ممّا يجعله محطّ أنظار الباحثين على اختلاف ميولهم وثقافاتهم".
وأضاف أن "مشروع المعجم جاء بشكله النهائي بعد المرور بعدّة مراحل، كانت الأولى نشـر ما تجمّع لديه من الرموز والإشارات في حلقات في مجلّة تراثنا قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف، وبعد عدّة سنوات استدرك عليها، فطبعَ كتاباً مستقلّاً تحت عنوان (معجم الرموز والإشارات)، وتوالت بعدها الطبعات -مع استدراك وتنقيح بعضها- بالعنوان نفسه، لكثرة ما لاقى الكتاب من رواج كبير؛ حيث أنّه لا ينفكّ عنه باحثٌ متخصّصٌ في مجاله".
وبين الوكيل أن "الكتاب يهدف إلى تسهيل المهمة على العامل في إحياء التراث، من خلال توضيح الرموز والإشارات بفكّها ومعرفة المراد منها، فيكون معينًا لا يُستغنى عنه أبدًا في هذا المجال، ورفيقًا لكلّ مَن دخل هذا المضمار وضرورةً لا مفرّ منها وهذا الأمر ليس باليسير؛ حيث إنّه يحتاج إلى تتبّع واستقصاء العديد من المؤلّفات -المخطوطة منها والمطبوعة- وفي مختلف العلوم والفنون ومراجعتها؛ لاقتناص المراد من بين السطور".
.......
انتهى/ 278
وقال مدير المركز التابع للعتبة العباسية المقدسة السيد محمد الوكيل، إن "الكتاب ضمّ الرموز العامّة المشتركة في كتابة كلّ علم، كرموز المحدّثين، والقرّاء، والنسّابين، وغيرهم، بل حوى رموز النصارى والفِرَق المختلفة، ممّا يجعله محطّ أنظار الباحثين على اختلاف ميولهم وثقافاتهم".
وأضاف أن "مشروع المعجم جاء بشكله النهائي بعد المرور بعدّة مراحل، كانت الأولى نشـر ما تجمّع لديه من الرموز والإشارات في حلقات في مجلّة تراثنا قبل أكثر من ثلاثة عقود ونصف، وبعد عدّة سنوات استدرك عليها، فطبعَ كتاباً مستقلّاً تحت عنوان (معجم الرموز والإشارات)، وتوالت بعدها الطبعات -مع استدراك وتنقيح بعضها- بالعنوان نفسه، لكثرة ما لاقى الكتاب من رواج كبير؛ حيث أنّه لا ينفكّ عنه باحثٌ متخصّصٌ في مجاله".
وبين الوكيل أن "الكتاب يهدف إلى تسهيل المهمة على العامل في إحياء التراث، من خلال توضيح الرموز والإشارات بفكّها ومعرفة المراد منها، فيكون معينًا لا يُستغنى عنه أبدًا في هذا المجال، ورفيقًا لكلّ مَن دخل هذا المضمار وضرورةً لا مفرّ منها وهذا الأمر ليس باليسير؛ حيث إنّه يحتاج إلى تتبّع واستقصاء العديد من المؤلّفات -المخطوطة منها والمطبوعة- وفي مختلف العلوم والفنون ومراجعتها؛ لاقتناص المراد من بين السطور".
.......
انتهى/ 278