وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هناك إختلاف في معاني الإیمان فهناك من یزعم أن الإیمان عبارة عن إطمئنان قلبي وعدم الخوف وهناك من یقول إن الإیمان یعني التأیید والمصادقة علی أمر ما.
وفي العقیدة الدینیة الإیمان یعني المصادقة والعقیدة القلبیة بوجود الله سبحانه وتعالی وبما أتی به رسوله الكریم (ص).
وهناك من یقول إن الإیمان یعني الإسلام وهناك من یفرق بینهما والفئة الأخیرة أقرب للصواب لأن القرآن الكریم قد میّز بین الإیمان والإسلام وإعتبر الإیمان درجة أعلی من الإسلام وذلك لقوله تعالی " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ" (الحجرات / 14).
إن الإسلام والإيمان لهما درجات، وأول مرتبة في الإسلام هي قبول ظاهر الأوامر الإلهية كما أن أول مرتبة للإيمان هي الاعتقاد بالقلب والإيمان بالتوحيد والنبوة وأوامر الإسلام.
والإيمان له القدرة على الزيادة والنقصان كما جاء في الآية الـ124 من سورة "التوبة" المباركة "وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ".
وبحسب القرآن الكریم فإن الإیمان یطمئن القلوب ویثبتها وذلك لقوله تعالی "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد /28) كما أن الإیمان لن یحصل بالإكراه والإجبار " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة / 156).
......
انتهى/ 278
وفي العقیدة الدینیة الإیمان یعني المصادقة والعقیدة القلبیة بوجود الله سبحانه وتعالی وبما أتی به رسوله الكریم (ص).
وهناك من یقول إن الإیمان یعني الإسلام وهناك من یفرق بینهما والفئة الأخیرة أقرب للصواب لأن القرآن الكریم قد میّز بین الإیمان والإسلام وإعتبر الإیمان درجة أعلی من الإسلام وذلك لقوله تعالی " قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ" (الحجرات / 14).
إن الإسلام والإيمان لهما درجات، وأول مرتبة في الإسلام هي قبول ظاهر الأوامر الإلهية كما أن أول مرتبة للإيمان هي الاعتقاد بالقلب والإيمان بالتوحيد والنبوة وأوامر الإسلام.
والإيمان له القدرة على الزيادة والنقصان كما جاء في الآية الـ124 من سورة "التوبة" المباركة "وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ".
وبحسب القرآن الكریم فإن الإیمان یطمئن القلوب ویثبتها وذلك لقوله تعالی "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد /28) كما أن الإیمان لن یحصل بالإكراه والإجبار " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" (البقرة / 156).
......
انتهى/ 278