وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، أن استراليا قررت تسلُّم رعاياها 'زوجات واطفال داعش' من مخيَّم الهول.
وقال الأعرجي في تغريدة على حسابه بتويتر : "نثمِّن عالياً إعلان استراليا تسلُّمها عدداً من رعاياها من مخيم الهول" حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف "ننتظر من الدول الأخرى أن تحذو حذوها"، مشدداً على ضرورة "تفكيك هذا المخيَّم، لحماية الإنسانية، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم".
أعلنت أستراليا أمس الاحد، أنها تعمل على خطط لإعادة أكثر من 20 شخصاً من مواطنيها من النساء والأطفال، الذين انضمّوا سابقاً إلى تنظيم داعش الإرهابي، من مخيّمي الهول والربيع في ريف الحسكة الذي تسيطر عليهما ميليشيا 'قسد'
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن صحيفة الغارديان البريطانية، قولها: إن أستراليا ستعيد أكثر من 20 شخصاً من مواطنيها، في المخيم الذي تسيطر عليه 'قسد' معظمهم من الأطفال، لكنها لن تخرج جميع الأستراليين من المعسكرات فورًا، متوقعة إجراء عمليات أخرى في الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ما زال أكثر من 20 امرأة أسترالية وأكثر من 40 طفلًا، من أرامل وأطفال مسلحي تنظيم داعش القتلى أو المسجونين، داخل مخيمي الهول والربيع".
وأوضحت الصحيفة، أن العديد من النساء المحتجزات في المخيمات، قد أكرهن أو خدعن للسفر إلى سورية، من أزواجهن الذين قد قتلوا سابقًا، وأنهن مستعدات للخضوع لأوامر الرقابة الحكومية إذا جرى إعادتهن، وأن معظم الأطفال الأستراليين المحتجزين حاليًا، هم دون عمر السادسة، حيث ولد العديد منهم داخل المخيمات.
وفي عام 2021، انهارت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 11 عاماً بسبب سوء التغذية في مخيم الربيع، في حين في عام 2020، عانت فتاة أسترالية تبلغ من العمر ثلاث سنوات من إصابة صقيع شديدة في أصابعها خلال الشتاء.
وفي عام 2019، أطلقت أستراليا مهمة إنقاذ سرية من المخيمات، لإعادة ثمانية أيتام أستراليين، من بينهم مراهقة حامل، لكن منذ ذلك الوقت، رفضت الحكومة إعادة أي شخص آخر إلى الوطن متذرعة بمخاوف أمنية.
وقال الأعرجي في تغريدة على حسابه بتويتر : "نثمِّن عالياً إعلان استراليا تسلُّمها عدداً من رعاياها من مخيم الهول" حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف "ننتظر من الدول الأخرى أن تحذو حذوها"، مشدداً على ضرورة "تفكيك هذا المخيَّم، لحماية الإنسانية، وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم".
أعلنت أستراليا أمس الاحد، أنها تعمل على خطط لإعادة أكثر من 20 شخصاً من مواطنيها من النساء والأطفال، الذين انضمّوا سابقاً إلى تنظيم داعش الإرهابي، من مخيّمي الهول والربيع في ريف الحسكة الذي تسيطر عليهما ميليشيا 'قسد'
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن صحيفة الغارديان البريطانية، قولها: إن أستراليا ستعيد أكثر من 20 شخصاً من مواطنيها، في المخيم الذي تسيطر عليه 'قسد' معظمهم من الأطفال، لكنها لن تخرج جميع الأستراليين من المعسكرات فورًا، متوقعة إجراء عمليات أخرى في الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ما زال أكثر من 20 امرأة أسترالية وأكثر من 40 طفلًا، من أرامل وأطفال مسلحي تنظيم داعش القتلى أو المسجونين، داخل مخيمي الهول والربيع".
وأوضحت الصحيفة، أن العديد من النساء المحتجزات في المخيمات، قد أكرهن أو خدعن للسفر إلى سورية، من أزواجهن الذين قد قتلوا سابقًا، وأنهن مستعدات للخضوع لأوامر الرقابة الحكومية إذا جرى إعادتهن، وأن معظم الأطفال الأستراليين المحتجزين حاليًا، هم دون عمر السادسة، حيث ولد العديد منهم داخل المخيمات.
وفي عام 2021، انهارت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 11 عاماً بسبب سوء التغذية في مخيم الربيع، في حين في عام 2020، عانت فتاة أسترالية تبلغ من العمر ثلاث سنوات من إصابة صقيع شديدة في أصابعها خلال الشتاء.
وفي عام 2019، أطلقت أستراليا مهمة إنقاذ سرية من المخيمات، لإعادة ثمانية أيتام أستراليين، من بينهم مراهقة حامل، لكن منذ ذلك الوقت، رفضت الحكومة إعادة أي شخص آخر إلى الوطن متذرعة بمخاوف أمنية.
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وجه في نيسان الماضي، رسالة إلى الحكومة الأسترالية؛ حول قلقها بشأن 46 مواطناً أسترالياً، بينهم 30 طفلاً في المخيّمات التي تسيطر عليها قسد.
....................
انتهى/185