وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
الصليب الأحمر الدولي يتحدث عن الوضع الإنساني في أفريقيا، وتحديداً عن أسباب أزمة الغذاء فيها. وتحذيرات دولية من تردي الأوضاع الإنسانية في الصومال.
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، اليوم الثلاثاء، إن أزمة الغذاء في أفريقيا بدأت قبل وقت طويل من الأزمة في أوكرانيا، والتي بدوره أدت فقط إلى تفاقم المشكلة.
وأضاف ماورير، في مؤتمر صحفي: "لم تبدأ أزمة الغذاء بالنزاع في أوكرانيا. لقد فاقم النزاع الأزمة، لكن الأزمة بدأت منذ سنوات عديدة، وتم تشخيصها في المستشفيات قبل وقت طويل من اندلاع النزاع. ولم يؤد الصراع في أوكرانيا إلا إلى تفاقم المشاكل الموجودة بالفعل".
كذلك، رأى ماورير، أن تصدير الحبوب الأوكرانية لن يحل المشاكل على المدى الطويل.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا : "إنه لأمر مخز أن الأزمة في أفريقيا لا تسبب أي قلق، في حين أن هناك تضامناً كبيراً في أوكرانيا".
هذا وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في أكثر من مناسبة، من حدوث أزمة غذاء عالمية، بسبب نقص صادرات الحبوب الروسية والأوكرانية.
وتم في إسطنبول التوقيع يوم 22 تموز/يوليو، على اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية. ويشمل الاتفاق، الذي وقعه ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
يُشار إلى أنّ أوكرانيا وروسيا تعدّان من أهم مورّدي القمح على مستوى العالم، وتعدُّ روسيا مُصدِّراً كبيراً للأسمدة، فيما تعدّ أوكرانيا منتجاً مهماً لزيت الذرة وزيت دوار الشمس.
وتحدث مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في 24 آب/أغسطس، عن توجه "سفن الحبوب الأوكرانية إلى أماكن غير تلك التي كان من المزمع التوجه إليها".
تحذيرات دولية من الوضع الإنساني في الصومال
في غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عدداً كبيراً جداً من الأشخاص سيكونون قد لقوا حتفهم بالفعل في الصومال بحلول وقت إعلان حالة الطوارئ بسبب الجوع، مضيفاً أن "ناقوس الخطر دق بصوت عال"، داعياً المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات أسرع".
أكثر من نصف مليون طفل صومالي يعانون من سوء التغذية الحاد
وبالتزامن، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن عدد الأطفال في الصومال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع إلى أكثر من نصف مليون، وهو مستوى يتجاوز ذلك الذي شهده الصومال في مجاعة عام 2011 عندما توفي عشرات الآلاف من الأطفال.
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي في جنيف: "لدينا أكثر من نصف مليون طفل يواجهون موتاً يمكن تجنبه. إنه كابوس يخيم فوق الرؤوس"، مضيفاً أن هذا المستوى لم يشهده أي بلد حتى الآن هذا القرن.
كذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن أجزاء من البلاد ستتعرض للمجاعة في الأشهر المقبلة في وقت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي غياب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
وكانت مجاعة 2011 قد أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الصومال، نصفهم من الأطفال.
وأوضح إلدر أنه من المتوقع أن يعاني أكثر من 513 ألف طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد، مما يعني أنهم أكثر عرضة بعدة مرات للوفاة بأمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا التي تنتشر في البلاد.
ووفقاً له، فإن هذا يمثل زيادة بنسبة 33 بالمئة في عدد الأطفال المعرضين للخطر منذ حزيران/يونيو. وأعلنت اليونيسف، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 700 طفل توفوا في مراكز التغذية في أنحاء البلاد.
قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، اليوم الثلاثاء، إن أزمة الغذاء في أفريقيا بدأت قبل وقت طويل من الأزمة في أوكرانيا، والتي بدوره أدت فقط إلى تفاقم المشكلة.
وأضاف ماورير، في مؤتمر صحفي: "لم تبدأ أزمة الغذاء بالنزاع في أوكرانيا. لقد فاقم النزاع الأزمة، لكن الأزمة بدأت منذ سنوات عديدة، وتم تشخيصها في المستشفيات قبل وقت طويل من اندلاع النزاع. ولم يؤد الصراع في أوكرانيا إلا إلى تفاقم المشاكل الموجودة بالفعل".
كذلك، رأى ماورير، أن تصدير الحبوب الأوكرانية لن يحل المشاكل على المدى الطويل.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فرانشيسكو روكا : "إنه لأمر مخز أن الأزمة في أفريقيا لا تسبب أي قلق، في حين أن هناك تضامناً كبيراً في أوكرانيا".
هذا وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، في أكثر من مناسبة، من حدوث أزمة غذاء عالمية، بسبب نقص صادرات الحبوب الروسية والأوكرانية.
وتم في إسطنبول التوقيع يوم 22 تموز/يوليو، على اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية للتصدير ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية. ويشمل الاتفاق، الذي وقعه ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.
يُشار إلى أنّ أوكرانيا وروسيا تعدّان من أهم مورّدي القمح على مستوى العالم، وتعدُّ روسيا مُصدِّراً كبيراً للأسمدة، فيما تعدّ أوكرانيا منتجاً مهماً لزيت الذرة وزيت دوار الشمس.
وتحدث مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، في 24 آب/أغسطس، عن توجه "سفن الحبوب الأوكرانية إلى أماكن غير تلك التي كان من المزمع التوجه إليها".
وبيّن نيبنزيا أنه "على مدى 4 أسابيع من عمليات التصدير، من أصل 34 سفينة شحن، ذهبت واحدة منها فقط إلى أفريقيا، وهذا يتعارض تماماً مع الأهداف المعلنة في البداية لمحاربة الجوع في البلدان التي هي في أمس الحاجة إلى الحبوب".
في غضون ذلك، قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عدداً كبيراً جداً من الأشخاص سيكونون قد لقوا حتفهم بالفعل في الصومال بحلول وقت إعلان حالة الطوارئ بسبب الجوع، مضيفاً أن "ناقوس الخطر دق بصوت عال"، داعياً المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات أسرع".
وأكد رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مخاوف ماورير، محذراً من أن نحو 20 دولة في أنحاء أفريقيا تواجه أسوأ أزمة جوع منذ عقود.
وبالتزامن، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن عدد الأطفال في الصومال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ارتفع إلى أكثر من نصف مليون، وهو مستوى يتجاوز ذلك الذي شهده الصومال في مجاعة عام 2011 عندما توفي عشرات الآلاف من الأطفال.
وقال جيمس إلدر، المتحدث باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي في جنيف: "لدينا أكثر من نصف مليون طفل يواجهون موتاً يمكن تجنبه. إنه كابوس يخيم فوق الرؤوس"، مضيفاً أن هذا المستوى لم يشهده أي بلد حتى الآن هذا القرن.
كذلك، حذرت الأمم المتحدة من أن أجزاء من البلاد ستتعرض للمجاعة في الأشهر المقبلة في وقت تواجه فيه منطقة القرن الأفريقي غياب الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
وكانت مجاعة 2011 قد أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص في الصومال، نصفهم من الأطفال.
وأوضح إلدر أنه من المتوقع أن يعاني أكثر من 513 ألف طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد، مما يعني أنهم أكثر عرضة بعدة مرات للوفاة بأمراض مثل الحصبة والملاريا والكوليرا التي تنتشر في البلاد.
ووفقاً له، فإن هذا يمثل زيادة بنسبة 33 بالمئة في عدد الأطفال المعرضين للخطر منذ حزيران/يونيو. وأعلنت اليونيسف، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 700 طفل توفوا في مراكز التغذية في أنحاء البلاد.
ولفت إلدر إلى أن الكثير من هذه المراكز تعمل بطاقتها القصوى وأن الأطفال يتلقون العلاج على الأرض، قائلاً: "هناك أطفال في حالة حرجة، وبدون العلاج، قد يموتون في غضون ساعات".
....................
انتهى/185