وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ رفضت المحكمة العليا في البرازيل طلب تركيا تسليم أحد المعارضين لرئيسها رجب طيب إردوغان وعضو منظمة "خدمة" التي يتزعمها فتح الله غولن.
وصوتت غرفة محكمة عليا مؤلفة من 5 قضاة بالإجماع على رفض تسليم رجل الأعمال التركي يعقوب ساجار، قائلةً إنّ الطلب التركي لا يفي بالمتطلبات.
وزعم الطلب أنّ ساجار مطلوب لمحاولته "تدمير الدولة التركية".
وقال القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي تولى نظر القضية، إنّ الطلب لا يتضمن حقائق تدعمه، مضيفاً: "من المؤكد أنّه لا يوجد إمكان لمحاكمة عادلة تماماً في حال الموافقة على التسليم".
وانتقل رجل الأعمال يعقوب ساجار (54 عاماً) إلى البرازيل مع أسرته في العام 2016، وحصل على صفة لاجئ، وهو يملك مصنع قمصان في ساو باولو.
وكانت أنقرة أعلنت في أيار/مايو 2016 أنّ "خدمة" هي "جماعة إرهابية لديها ملايين الأتباع في جميع أنحاء العالم".
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حليفه السابق كولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية، بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل ضده في العام 2016، لكن كولن ينفي بشدة هذه التهم.
وساجار هو ثاني معارض لإردوغان ترفض البرازيل تسليمه؛ ففي العام 2019، رفضت المحكمة العليا طلباً لتسليم علي سيباهي، الحاصل على الجنسية البرازيلية، والذي يملك مطعماً في ساو باولو. وأُلقي القبض على سيباهي، ثم أطلق سراحه لاحقاً، عندما رفضت المحكمة الطلب.
..................
انتهى / 232