وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كشف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، جانبا من كواليس محاولة الإطاحة بنظام حكمه من قبل الولايات المتحدة قبل أعوام، عبر اتصالات جرت من أجل رحيله عن البلاد.
وقال مادورو في لقاء مع قناة الميادين اللبنانية، إن هناك شخصا كان يدعى إليوت إبراهام، يرأس مكتبا يحمل اسم "المرحلة الانتقالية لفنزويلا، وهو عبارة عن مندوب سام تم تعيينه لحكم أراضي مستعمرة أطلق عليها فنزويلا بالمنظور الإمبريالي لترامب".
وقال إن أبراهام راسل زوجته، وعرض عليها إخراجها مع الأولاد، إلى أي بلد تريده، إضافة إلى أنه كان وقحا وطلب منها أن تطلقني".
وأضاف مادورو أنه جرى التواصل معه شخصيا، وعرض عليه مغادرة فنزويلا إلى أي بلد، بحماية كاملة، وأضاف مادورو: "العرض كان مقابل أن أخون شعبي، وأخون أرض فنزويلا".
وعلى صعيد علاقات بلاده الخارجية، قال مادورو إنه سيزور طهران، بعد دعوة وجهت له من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، من أجل عقد لقاءات، بعد سلسلة اتصالات بين لجان حكومية جديدة بين البلدين لعقد اتفاقيات تعاون.
وقال إن علاقة فنزويلا بإيران جيدة، وشهدت تعاونا إبان عملية قطع الكهرباء التي نفذها مناهضون لحكمه، وقال إن قائد لواء القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته أمريكا، حضر إلى فنزويلا وجرى الحديث عن الأزمة وتنفيذ أمور جرى الاتفاق عليها.
وعلى صعيد القضية الفلسطينية، شدد مادورو على دعمها، وأكد أن التخلي عنها خطيئة، "فهي أرض مقدسة، وفيها شعب مقدس، والجرائم التي ترتكب بحقه من قبل الدولة الصهيونية ستدفع ثمنها يوما ما".
ودعا حكام العرب والمسلمين إلى دعم القضية الفلسطينية، وعدم التخلي عن الوقوف بجانبها، في ظل القصف والقتل الذي يحصل للفلسطينيين على أبواب المساجد كل جمعة.
....................
انتهى/185