اقيم مجلس عزاء في مرقد المرجع الديني «آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر» والد زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» في مدينة النجف الأشرف بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لإستشهاده السيد الصدر ونجليه.

١ سبتمبر ٢٠١٤ - ١٧:٢٠
إحياء ذكرى استشهاد «آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر» ونجليه في النجف الأشرف

ابنا: اقيم مجلس عزاء في مرقد «آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر» والد زعيم التيار الصدري في العراق «السيد مقتدى الصدر» في مدينة النجف الأشرف بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشر لإستشهاده السيد الصدر ونجليه، حيث شهد مجلس العزاء حضور الآلاف من اتباع التيار الصدري الذين ادو مراسم الزياره للمرقد.

وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة له بالمناسبة "كان السيد الوالد (رحمه الله) مدرسة الكمال والتكامل مدرسة العبادة والزهد .. مدرسة العالم والعامل والخطيب والكاتب .. مدرسة الإيثار والإخلاص والعدل .. الإحسان والعفو عند المقدرة .. مدرسة الرحمة .. مدرسة الإنسان ذلك الذي يكون خليفة الله في الارض الذين إن مكنهم الله في الارض أقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر".

وأضاف "كان الأب المرشد والحوزة الناطقة وأسدها، كنت أرى فيه مسيرة أمة وكان له أسوة في أجداده الأئمة (عليهم السلام) عدل علي وشجاعته، نهضة الحسين (عليه السلام) وثورته، سلم الحسن (عليه السلام) ومظلوميته، سجدة زين العابدين (عليه السلام) وعبادته، علم الباقر (عليه السلام) ومعرفته، حكمة الصادق (عليه السلام) وصدق مقالته، كظم الكاظم (عليه السلام) وخشوعه في زنزانته، مظلومية الرضا (عليه السلام) وغربته، تقوى الجواد (عليه السلام) وتوكله، إحسان الحسن العسكري (عليه السلام) ودفاعه ورعايته لرعيته، الممهد لدولة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الداعي الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة العامل على تكامل المجتمع وعدم تسافله تتطلع كل العيون إليه تهفو أرواحنا لنسمع منه كلمة أو بيان أو جواب على سؤال كان معنا ولنا بتضحياته ومواساته نصائحه مواعظه حكمته".

..................

انتهى/212

سمات