يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 548 مواطنًا بينهم 120 طفلا، 42 امرأة و26 من المسنين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

٢١ يوليو ٢٠١٤ - ٢٠:٢٥
استشهاد 11 فلسطينياً بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإرتفاع حصيلة الشهداء إلى 548

ابنا: استشهد 11 مواطناً فلسطينياً، بينهم 5 أطفال وأصيب أكثر من 35 جريحا، مساء يوم الاثنين، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لـ"برج السلام" وسط مدينة غزة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية «أشرف القدرة» أسماء شهداء مجزرة قصف برج السلام، وهم:

«ابراهيم ديب احمد الكيلاني 53 عاما، محمود شعبان محمد درباس 37 عاما، ياسر ابراهيم ديب الكيلاني 8 أعوام، الياس ابراهيم ديب الكيلاني 4 اعوام، تغريد شعبان محمد الكيلاني 45 عاما، سوسن ابراهيم ديب الكيلاني 11 عاماً، ريم ابراهيم ديب الكيلاني 12 عاماً، عايدة شعبان محمد درباس 47 عاماً»، مشيرا إلى أن 3 شهداء لا يزالون مجهولي الهوية.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي عدوانه واسع النطاق على قطاع غزة ما أدى لاستشهاد 548 مواطنًا بينهم 120 طفلا، 42 امرأة و26 من المسنين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

من جهته واصلت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" الفلسطينية يوم الاثنين ردع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتغول على حدود قطاع غزة الشرقية تزامن ذلك من استمرار إطلاق الصواريخ التي طالت حيفا والسبع وتل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.

وأكدت كتائب القسام أنها أوقعت قوات إسرائيلية في كمين محكم شرق الشجاعية أوقعت 10جنود على الأقل قتلى وإصابة آخرين كما أكدت إصابة دبابة "ميركافاة" عن معبر إيرز شمال قطاع غزة بصاروخ "كورنيت".

واعترف الكيان الإسرائيلي يوم الاثنين بمقتل 7 ضباط وجنود في اشتباكات غزة، غير أن المقاومة تؤكد أن الخسائر أكثر من المعلن.

وكشفت كتائب القسام أنها تمكنت من أسر الجندي الصهيوني «شاؤول أرون» صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذها القسام شرق حي "التفاح" شرق مدينة غزة ـ وقتل فيها 14 جندي وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء جولاني.

وجاء صدق القسام بعد تردد الكيان الإسرائيلي في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في هذه العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف ببعض خسائره فيها، لكن الذي لم يعترف به الاحتلال الإسرائيلي هو فقده لأحد جنوده في هذه العملية.

فإذا استطاعت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن.

وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري أن "العملية الأخيرة التي نفذها مجاهدونا شرق حي التفاح فجر يوم الأحد، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة".

وأضافت أنه "قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما، وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جندياً صهيونياً، قتلهم مجاهدونا من مسافة صفر".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة واضعاً استهداف الأطفال والنساء والمسنين على رأس أهدافه. حيث وصلت حصيلت العدوان الإسرائيلي إلى 508 شهيداً و نحو 3150 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

....................

انتهى/212

سمات