وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ في رسائل وُجّهت إلى ويس ستريتينغ، وزير الصحة البريطاني، وعدد من كبار المسؤولين الصحيين، حذّرت جمعية IMAB من تزايد حوادث كراهية الإسلام التي تستهدف الموظفين والمرضى المسلمين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، وحثّت على التدخل الفوري.
وأفادت الجمعية بأن جهودها السابقة للفت انتباه المسؤولين إلى ظاهرة كراهية الإسلام قوبلت بصمت من ستريتينغ وجيمس ماكي، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهو تجاهل وصفته الجمعية بأنه "مقلق للغاية وغير مبرر" في ظل الظروف الراهنة.
وأشارت الجمعية تحديدًا إلى حادثة كراهية الإسلام التي وقعت في مستشفيات ليدز التعليمية، حيث تم تخريب نسخة من القرآن الكريم ولوحة مؤطرة تحتوي على إحدى سوره في المركز الديني بالمستشفى. ووصف الرئيس التنفيذي للمستشفى هذا الفعل بأنه "كراهية للإسلام"، مؤكدًا أن مثل هذا السلوك لا مكان له في نظام الرعاية الصحية. وبحسب المجلس الإسلامي البريطاني، تسبب الحادث في "ضيق ومعاناة شديدة" بين الموظفين والمرضى المسلمين، ويشكل جزءًا من نمط أوسع من الحوادث المعادية للإسلام في جميع أنحاء الخدمة الصحية، وهو نمط زاد من مشاعر انعدام الأمن ونقص الدعم والضعف بين العاملين المسلمين في مجال الرعاية الصحية.
تعليقك