وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ زار السيناتور العلامة راجا ناصر عباس جعفري، رئيس مجلس وحدة المسلمين (MWM) في باكستان والعضو البارز في مجلس الشيوخ الباكستاني، مكتب المجلس في مدينة مشهد المقدسة بإيران، حيث أجرى حوارًا موسعًا وصريحًا مع قيادة وأعضاء فرع المجلس في مشهد. برفقة الدكتور العلامة سيد شفقت حسين شيرازي، أمين عام الشؤون الخارجية للمجلس، استقبل السيناتور جعفري بحفاوة بالغة من قبل رئيس فرع المجلس في مشهد، حجة الإسلام عقيل حسين خان، وجميع أعضاء مجلس الوزراء. في جلسة مغلقة، اتسمت بأجواء عائلية ودية، طرح أعضاء فرع مشهد أسئلة مفصلة حول الأزمة السياسية الوطنية الراهنة في باكستان، بالإضافة إلى التطورات الدولية الرئيسية التي تؤثر على العالم الإسلامي. وقد قدم السيناتور العلامة راجا ناصر عباس جعفري إجابات شاملة وصريحة على كل الاستفسارات، بحسب المشاركين والتصريحات الرسمية.
قبل المناقشة السياسية، حضر الزعيمان مراسم دعاء الندبة الأسبوعية التي ينظمها مكتب منظمة محمد وليم وانغ في مشهد، وهو تجمع روحي يُعقد كل يوم جمعة في المدينة المقدسة. تأتي الزيارة في وقت يشهد توترًا سياسيًا متزايدًا في باكستان وعدم استقرار إقليمي متزايد، مما يجعل ملاحظات السيناتور حول الحوكمة المحلية، والعلاقات المدنية العسكرية، والقضايا الطائفية، وتوافقات السياسة الخارجية الباكستانية موضوعًا ذا أهمية خاصة للجالية الباكستانية في الخارج والمجتمع الديني في إيران. لمنظمة محمد وليم وانغ فروع نشطة في العديد من المدن الإيرانية التي تضم أعدادًا كبيرة من الطلاب والحجاج الباكستانيين، ويُعتبر مكتب مشهد أحد أكثر فروعها تنظيمًا وتأثيرًا في الخارج. لم يُنشر نص رسمي لجلسة الأسئلة والأجوبة، لكن مصادر داخل المنظمة تشير إلى أن المناقشة غطت مجموعة واسعة من المواضيع الحساسة بانفتاح ملحوظ.
تعليقك