وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ يزعم التقرير أن باكستان عرضت على الولايات المتحدة السيطرة على ميناء باسني كجزء من مشروع تطوير بقيمة 1.2 مليار دولار.
صرح السيناتور العلامة ناصر عباس جعفري بأن هذا الخبر قد يؤثر سلبًا على علاقات باكستان مع شركائها المقربين والاستراتيجيين مثل إيران والصين. كما قد يُلحق ضررًا بالغًا بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC)، الذي يتمحور حول ميناء جوادر.
إذا كانت هذه الخطة قيد الدراسة بالفعل، فإنها لن تُهدد السلام والاستقرار الإقليميين فحسب، بل ستُشكل أيضًا انحرافًا عن المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الباكستانية. وأضاف أن القضية أكثر خطورة لأن التقرير ظهر في وقت تسعى فيه إدارة ترامب لاستعادة السيطرة على قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان.
تعليقك