وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ـ أفادت الشرطة البريطانية بوقوع حريق متعمد مشتبه به استهدف مسجدًا للمسلمين في بيسهافن، شرق ساسكس، واصفةً إياه بأنه جريمة كراهية محتملة قيد التحقيق حاليًا. وأفادت السلطات يوم الأحد أن المسجد، الواقع في شارع فيليس، قد لحقت به أضرار في مدخله الأمامي وفي سيارة متوقفة خارجه، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي إصابات.
وقع الهجوم بعد صلاة العشاء بقليل يوم السبت، بعد مغادرة المصلين. وتمكن شخصان بقيا في الداخل من الفرار سالمين. وأقرت رئيسة المباحث كاري بوهانا بالاضطرابات التي نتجت عن الحادث، وأكدت على تكثيف تواجد الشرطة في الموقع، إلى جانب دوريات إضافية في أماكن العبادة الأخرى في جميع أنحاء المقاطعة. وحثت أي شخص لديه معلومات أو لقطات ذات صلة - سواء من كاميرات المراقبة، أو كاميرات السيارات، أو الهواتف المحمولة، أو كاميرات جرس الباب - على الاتصال بشرطة ساسكس.
وأكدت الشرطة أنها تتعامل مع الحريق الذي وقع في وقت متأخر من الليل على أنه جريمة كراهية. أدان كريس وارد، النائب العمالي عن برايتون كمبتاون وبيسهافن، الهجوم ووصفه بأنه "مثير للاشمئزاز"، مؤكدًا أن أعمال العنف والكراهية هذه لا مكان لها في المجتمع المحلي. وأكد أن عدم وجود إصابات كان محض صدفة، وأعرب عن تضامنه مع المتضررين. وأعربت زوي نيكلسون، رئيسة مجلس مقاطعة لويس، عن دعمها الثابت للجالية المسلمة في بيسهافن، مؤكدةً لهم تضامن السلطة المحلية.
تعليقك