وقال تشافيز خلال استقباله رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "اننا.. الى جانب النضال البارز للشعب الفلسطيني.. ضد دولة الابادة الجماعية اسرائيل التي تهدم وتقتل وتهدف الى القضاء على الشعب الفلسطيني". من جهته، شكر عباس الرئيس تشافيز على دعمه للشعب الفلسطيني وتأييد بلاده لقضية شعبنا العادلة حتى تقوم دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال عباس "نرحب بموقفكم المؤيد للقضية الفلسطينية ولا غرابة لانك وريث المناضل الكبير سيمون بوليفار"، ابو استقلال عدد من دول اميركا اللاتينية بما فيها فنزويلا. واعلن الرئيس تشافيز ان بلاده قررت رفع التمثيل الدبلوماسي مع فلسطين الى مستوى السفارة، وقال "لقد قررنا تعيين سفير وفتح سفارة في فلسطين. لدينا الآن هناك قائم بالاعمال واننا سنسمي السفير في الايام القليلة المقبلة، وذلك كجزء من اتفاقنا على تعزيز العلاقات الثنائية". وقد وقعت، بحضور عباس وتشافيز ثلاث اتفاقيات تعاون بين فلسطين وفنزويلا وقعها عن الجانب الفلسطيني وزير الخارجية د. رياض المالكي. وتتضمن هذه الاتفاقيات منح للطلاب الفلسطينيين من ضمنها عشرين منحة لدراسة الطب في فنزويلا. وقال الرئيس تشافيز "يجب ان نخبر شعب فلسطين اننا نقدم هذه المنح لشباب فلسطين بحيث يستطيعون دراسة ما يشاؤون. ويمكنهم ان يصبحوا تقنيين وغير ذلك". وامر الرئيس تشافيز وزير التربية والتعليم الفنزويلي ان يوزع خرائط، قدمها له الرئيس عباس للارض الفلسطينية، على المدارس تبين ضيق المساحة التي يعيش فيها مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة الذي تحاصره "اسرائيل" ووصفه الرئيس تشافيز بانه اشبه بمعسكرات اعتقال، وكيفية تحويل "اسرائيل للضفة الغربية الى كانتونات تعيق اقامة دولة فلسطينية مترابطة وقابلة للحياة". وقال تشافيز "نحن الفنزويليين يجب ان نكرس كل ما في قلوبنا وارواحنا من قوة لاقامة دولة فلسطينية. ففنزويلا هي فلسطين، وفلسطين هي فنزويلا، ولدينا نضال مشترك". وتتضمن الاتفاقيات الموقعة، اتفاقا إطاريا للتعاون بين فنزويلا وفلسطين ، يهدف إلى تشجيع وتعزيز التعاون بين الجانبين من خلال التوقيع على اتفاقات تتضمن وضع مشاريع وبرامج مشتركة في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والزراعية والعلمية والثقافية وغيرها.
انتهی/137