ووفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) – أبنا – اعلن الرئيس البوليفيذلك امس السبت في معرض اشارته الي خطورة القواعد العسكرية الامريكية في كولومبيا وقال " انه ليس نادما لطرده السفير الامريكي من بلاده العام الماضي. و شدد رئيس جمهورية بوليفيا علي ان السفير الامريكي والعاملين بمكتب مايسمي بمكافحة المخدرات كانوا يحاولون اصدار الاوامر الي القوات المسلحة للتآمر ضد الديمقراطية في بوليفيا. و تابع الرئيس البوليفي قائلا " ان امريكا التي عاجزة عن تأسيس قاعدة في بوليفيا تحاول الآن تحويل كولومبيا الي قاعدة عسكرية لها ". و أضاف يقول " ان الامبريالية تحاول فرض رقابتها من كولومبيا علي دول امريكا الجنوبية الاخري وتحريضها وتهدف من ذلك نهب الثروات الطبيعية في هذه المنطقة ". و استطرد الرئيس البوليفي قائلا " من المستحيل أن تواصل الامبراطوريات هيمنتها علي امريكا الجنوبية وامريكا اللاتينية في الالفية الثالثة والاسوأ من ذلك أن تحاول هذه الامبراطوريات الاعتداء علي الدول من القواعد العسكرية ". و في نهاية مراسم الذكري السنوية الـ 199 لتأسيس الجيش في بوليفيا قال الرئيس البوليفي " ان بلاده تواقة للسلام الا انها تدافع عن نفسها امام أي خطر أو عدوان أو استفزاز " . و أضاف قائلا " ان بوليفيا تعكف حاليا علي تنفيذ برامج وخطط لتجهيز الجيش البوليفي وتحديث القوات المسلحة من خلال الحصول علي اعتمادات بمبلغ 40 و 100 مليون دولار من الصين وروسيا ".
انتتهی/137
