وكان الشيخ المحروس قد نُقل إلى المستشفى نفسه منذ شهر بعد تدهور في صحته، حيث أكدت جمعية "الوفاق"، حينها، أنَّ الحال الصحية للشيخ المحروس تبعث على القلق.
والشيخ ميرزا المحروس هو أحد القيادات البارزة للمعارضة اعتقلته السلطات في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2011، وحُكَم عليه بالسجن المؤبَّد بسبب دوره في الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في البحرين خلال فبراير/شباط من العام نفسه للمطالبة بالتحوّل الديمقراطي وإنهاء القمع والتمييز المذهبي.
......................
انتهى/185