وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١٤ فبراير ٢٠٢٤

١٢:٤٩:١٩ م
1437656

آية الله رمضاني: عدم التصويت في الانتخابات هو من أشكال التصويت لمبادئ العدو/ الأدب الدولي لقائد الثورة الإسلامية نابع من معارف أهل البيت (ع)

أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى بعض عدم وسوء التدبير الذان كانا السبب لمقاطعة البعض الأتيان إلى صناديق الاقتراع، وصرح: علينا مصالحتهم مع الانتخابات، في إيران ليس هناك من يعارض ويخالف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علينا أن نصالحهم مع مبادئ الثورة، نجبر القصور والأخطاء ونقدم الاعتذار.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شارك الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رضا رمضاني في احتفال أقيم بمناسبة الأقمار الشعبانية في مصلى المجمع وبارك الولادات المباركة لسيد الشهداء وقمر بني هاشم، وسيد الساجدين عليهم السلام، وأعرب عن أمله أن نتمكن من الانتفاع من بركات هذه الأعياد الميمونة.

وبين سماحته: إن الإمام الحسين (ع) وفضلا عن بعده الإلهي يجب أن ندرسه من الناحية البشرية والإنسانية، مصرحا: يمكن رؤية أي فضيلة تتعلق بالمكانة الإنسانية كالوفاء والصداقة وغيرهما في هذا الإمام، ويمكننا أن نقتدي بالإمام الحسين عليه السلام من جميع الجهات والأبعاد.

وتابع آية الله رمضاني: إن العالم اليوم متعطش للتواصل الفكري، والعقلي، والأخلاقي، والمعنوي مع أئمة المعصومين، لكن للأسف تم التقصير في هذا المجال. ومن أكبر مهام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن يعرّف الأئمة المعصومين عليهم السلام ومدرسة أهل البيت (ع) إلى العالم اليوم، فإن أيام شهر شعبان تعد فرصة مناسبة ويجب أن نقوم بمبادرة ونهضة في العالم ونعرّف هؤلاء المعصومين إلى العالم.

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الغربيين قاموا بتحريف المعنوية حتى أنهم عرّف وقدّموا معنويات مزيفة ذوات أبعاد دنيوية إلى العالم، ففي الشخصيات الـ 100 التي قدموها في المعنويات إلى العالم لم نشاهد شخصيات كآية الله بهجت، وآية الله بهاء الديني وسماحة الإمام الخميني (ره)؛ إذ أنهم (أي: الغربيون) يحاولون أن يعرّفوا معنويات مزيفة ومزورة بدلا عن المعنويات الدينية والوحيانية، فإننا قصرنا في هذا المجال وفي الكثير من المجالات الأخرى حيث ما استطعنا أن نعرّف إلى الدينا المعصومين عليهم السلام كما ينبغي لهم.

وأشار سماحته إلى انتخابات مجلس الشورى الإسلامي وانتخابات مجلس خبراء القيادة، وقال: يجب على أي شخص أن يدعو للمشاركة في الانتخابات ما أمكنه، فلسنا كأستراليا التي تجبر المشاركة في الانتخابات حتى أنها تغرم من لم يشارك في الانتخابات، وتفرض عليه ملاحقة قانونية، وفي تركيا أيضا ومن أجل المشاركة الواسعة في الانتخابات يغرمون من لم يشارك في الانتخابات، لكن الشعب المسلم والمؤمن والثوري الإيراني بما أنهم يقبلون النظام يتوجهون نحو صناديق الاقتراع كواجب شرعي وقانوني، وينتخبون من يرونه هو الأفضل والصالح له.

وتابع سماحته: إنّ عدم التصويت في الانتخابات هو من أشكال التصويت لمبادئ العدو ويسرّ العدو ويفرحه، فمن يشارك في ساحة الانتخابات فهو شخص مطالِب.

وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى بعض عدم وسوء التدبير الذان كانا السبب لمقاطعة البعض الأتيان إلى صناديق الاقتراع، وصرح: علينا مصالحتهم مع الانتخابات، في إيران ليس هناك من يعارض ويخالف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علينا أن نصالحهم مع مبادئ الثورة، نجبر القصور والأخطاء ونقدم الاعتذار.

واعتبر آية الله رمضاني أن المشاركة القصوى والتنافس السليم هو مما أكد عليه قائد الثورة في الانتخاب، وقال: كل موطن إيراني يعيش في هذه المملكة يجب أن يشارك في الانتخابات ويتوجه إلى صناديق الاقتراع حتى يحافظ على الحضارة القديمة لإيران الإسلامية وإيران المقتدرة. فمن واجبنا الإنساني والثوري وكوننا إيرانيين أن نؤدي واجبنا في هذا العصر، ونذهب إلى صناديق الاقتراع ونلبي وصية الإمام (ره) وجميع الشهداء.

وفي الختام أشار سماحته إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الغاصب الصهيوني في كل يوم في قطاع غزة، وقال: يجب إدارة فلسطين على يد الفلسطينين، أي جميع الفلسطينين يجب أن يشاركوا في سيادة هذا البلد، فإنا نفصل بين تيار اليهود والصهاينة، ولم نعترف بالحرب بين الأديان أبدا، كما نحن نعتقد بأن الأديان الإلهية تنبع من عين عذبة واحدة، وأساس هذه العين العذبة تقوم على أن البشرية يجب أن تقطع مسير التكامل، وليست معناها أن نصنع سجنا دوليا ونقتل فيه النساء والأطفال العزّل، وتنزل جميع هذه المصائب على الجيل الذي يعيش اليوم في المجتمع البشري.

...........

انتهى/ 278