وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ بينما يترقّب إقليم كردستان العراق بقلق انتهاء المهلة التي حددتها إيران لنزع أسلحة الأحزاب الكردية المعارضة لنظامها وتتخذ من الأراضي العراقية في الإقليم مقرّاً لها، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في نيويورك، التزام العراق بالاتفاق الأمني المشترك وعدم السماح بوجود أي تهديد لإيران من أرض العراق وإقليم كردستان.
وشدد حسين خلال لقائه عبد اللهيان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هناك تعاونا بين بغداد وأربيل، بشأن كيفية التعامل مع هذه المجموعات وتمكنت حكومة إقليم كردستان بالتعاون مع الحكومة الاتحادية العراقية من إقناع بعض المجموعات النشطة على الحدود ونقلها إلى خمس مخيمات للاجئين جرى بناؤها لهذا الغرض.
وقال “نحن ملتزمون بالدستور. دستورنا لا يسمح لأي منظمة أو جماعة بمهاجمة دول الجوار انطلاقًا من الأراضي العراقية. كما أننا نكافح هذه الجماعات في إطار الدستور ولحسن الحظ، تمكنا من وقف الهجمات من خلال الحوار الإيجابي الذي أجريناه مع الجانب الإيراني”.
من جانبه، ثمن الوزير الايراني زيارة وزير الخارجية فؤاد حسين إلى طهران، والتي أسفرت عن تكريس التعاون المشترك والتوصل لبدء تطبيق الاتفاق الامني بين البلدين، إذ بادرت الحكومة العراقيّة وبالعمل المشترك مع حكومة أقليم كردستان باتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية في هذا الاطار، مشيراً الى أنهما بحثا الوضع السياسي والامني في المنطقة والعلاقات الايرانية- الخليجية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة.
وشدد حسين خلال لقائه عبد اللهيان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هناك تعاونا بين بغداد وأربيل، بشأن كيفية التعامل مع هذه المجموعات وتمكنت حكومة إقليم كردستان بالتعاون مع الحكومة الاتحادية العراقية من إقناع بعض المجموعات النشطة على الحدود ونقلها إلى خمس مخيمات للاجئين جرى بناؤها لهذا الغرض.
وقال “نحن ملتزمون بالدستور. دستورنا لا يسمح لأي منظمة أو جماعة بمهاجمة دول الجوار انطلاقًا من الأراضي العراقية. كما أننا نكافح هذه الجماعات في إطار الدستور ولحسن الحظ، تمكنا من وقف الهجمات من خلال الحوار الإيجابي الذي أجريناه مع الجانب الإيراني”.
من جانبه، ثمن الوزير الايراني زيارة وزير الخارجية فؤاد حسين إلى طهران، والتي أسفرت عن تكريس التعاون المشترك والتوصل لبدء تطبيق الاتفاق الامني بين البلدين، إذ بادرت الحكومة العراقيّة وبالعمل المشترك مع حكومة أقليم كردستان باتخاذ الاجراءات اللازمة والضرورية في هذا الاطار، مشيراً الى أنهما بحثا الوضع السياسي والامني في المنطقة والعلاقات الايرانية- الخليجية، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة.