وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كان الفقيد الحاج "الشیخ عباس القمي" الذي قام بتأليف كتاب "مفاتيح الجنان" خبيراً في النصوص الدينية وهذا ما جعل منه كتاباً خالداً.
وأشار إلى ذلك، الأكاديمي المدرس في جامعة القرآن الكريم والحديث الشريف في إیران "سيد محمد كاظم الطباطبائي" في مؤتمر مرور عام على إصدار كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي.
وقال إن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للدعاء والنجوى إذ يضمّ القرآن الكثير من الأدعية والأذكار التي روج لها رسول الله (ص) وتناساها الناس من بعد الرسول (ص).
وأشار الى أنه كان الإمام محمد الباقر (ع) أول من جمع الأدعية المروية عن أبيه علي بن الحسين (ع) في كتاب سُمي فيما بعد بـ "الصحيفة السجادية" كما أحيى من بعده الإمام جعفر الصادق (ع) العديد من الأدعية والأذكار.
وصرّح السید محمد كاظم الطباطبائي أنه جاء كتاب مفاتيح الجنان الذي تميّز بإشراف وإلمام كاتبه بالأدعية السابقة وعرضها بطريقة عصرية حديثة، مؤكداً أن كتاب مفاتيح الجنان يُعتبر أهم كتاب دعاء صدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
هذا ويذكر أن الشيخ عباس القمي المعروف بـ"المحدث القمي" من أبرز علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري في الحديث والتاريخ والوعظ والخطابة، وصاحب مصنفات كثيرة في شتى المجالات أشهرها كتاب مفاتيح الجنان، وسفينة البحار، ومنتهى الآمال. توفي في النجف الأشرف سنة 1359 هـ ودفن في حرم الإمام علي(ع).
.......
انتهى/ 278
وأشار إلى ذلك، الأكاديمي المدرس في جامعة القرآن الكريم والحديث الشريف في إیران "سيد محمد كاظم الطباطبائي" في مؤتمر مرور عام على إصدار كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي.
وقال إن القرآن الكريم هو المصدر الأساسي للدعاء والنجوى إذ يضمّ القرآن الكثير من الأدعية والأذكار التي روج لها رسول الله (ص) وتناساها الناس من بعد الرسول (ص).
وأشار الى أنه كان الإمام محمد الباقر (ع) أول من جمع الأدعية المروية عن أبيه علي بن الحسين (ع) في كتاب سُمي فيما بعد بـ "الصحيفة السجادية" كما أحيى من بعده الإمام جعفر الصادق (ع) العديد من الأدعية والأذكار.
وصرّح السید محمد كاظم الطباطبائي أنه جاء كتاب مفاتيح الجنان الذي تميّز بإشراف وإلمام كاتبه بالأدعية السابقة وعرضها بطريقة عصرية حديثة، مؤكداً أن كتاب مفاتيح الجنان يُعتبر أهم كتاب دعاء صدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
هذا ويذكر أن الشيخ عباس القمي المعروف بـ"المحدث القمي" من أبرز علماء الشيعة في القرن الرابع عشر الهجري في الحديث والتاريخ والوعظ والخطابة، وصاحب مصنفات كثيرة في شتى المجالات أشهرها كتاب مفاتيح الجنان، وسفينة البحار، ومنتهى الآمال. توفي في النجف الأشرف سنة 1359 هـ ودفن في حرم الإمام علي(ع).
.......
انتهى/ 278