ابنا: نشر داعش التكفيري مقطع "فيديو" صغير تظهر فيه محاولة الاغتيال للفريق الركن عبد الوهاب الساعدي في احد احياء مدينة الموصل،
ويظهر في الفيديو القائد العراقي "الساعدي" مع مجموعة من الجنود وهم في منطقة يلتقون بالمدنيين، ويقوم عنصر داعشي بتصويب فوهة السلاح نحوه لاغتياله، إلا انه في حركة لا إرادية من الساعدي أخطأت الرصاصة الهدف، فنجا من الموت المحقق .
وكانت محاولة اغتيال أخرى لداعش التكفيري عندما حاول احد القناصين بقتله ولكنه نجا منها ايضا .
ويعتمد مسلحو داعش التكفيري على سلاح "القناص" في القتال مع القوات العراقية، ويختبئ القناصون في مناطق مأهولة بالسكان، حيث يصعب على القوات من تطهير المناطق أختبئ الارهابيون بينهم .
وبعد ستة أسابيع من شن هجوم كبير لاستعادة الموصل سيطرت القوات العراقية على نحو نصف القطاع الشرقي من المدينة وتتحرك من منطقة إلى منطقة في مواجهة قناصة وانتحاريين وسيارات ملغومة يستخدمها التنظيم التكفيري.
و"الفرقة الذهبية" -وهي وحدة خاصة من القوات العراقية- هي الفرقة العسكرية الوحيدة التي تمكنت من دخول الموصل من جهة الشرق بينما يطوق الجيش العراقي وقوات الشرطة الاتحادية ووحدات البشمركة الكردية المدينة من جهة الشمال والجنوب. ويحاول الحشد الشعبي استكمال تطويق المدينة من ناحية الغرب.
واخترقت وحدة جهاز مكافحة الإرهاب التي تلقت تدريبا مكثفا جيدا دفاعات داعش التكفيري في نهاية أكتوبر تشرين الأول لكن أبطأ من تقدمها مفخخات التكفيريين وقناصتهم في التنقل كما أن قلقها من وقوع ضحايا بين المدنيين حال دون استخدام الدبابات والمدرعات الثقيلة.
وقال اللواء عبد الغني الأسدي أحد قادة القوات الخاصة إن القوات عدلت تكتيكاتها وأصبحت لا تطوق أكثر من حي واحد في آن واحد لقطع إمدادات المسلحين الارهابيين وحماية المدنيين.
وقال لرويترز في برطلة على مشارف الموصل إن "التقدم كان سريعا في البداية لأن القوات كانت تعمل في مناطق خالية من السكان".
وأضاف "القوات وصلت الآن إلى مناطق مأهولة وبالتالي كيف لنا أن نحمي المدنيين؟ أغلقنا حيا تلو الآخر".
وذكر أن نحو 990 تكفيريا قتلوا في الاشتباكات في شرق المدينة حتى الآن. اثناء عملية تطهير المدينة من التكفيريين .







...................
انتهى / 232