..حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أبناء شعبنا في البحرين وأبناء المنطقة الشرقية في محافظة الأحساء ومحافظة القطيف بوقفة تضامنية مع كل المعتقلين وعلى الخصوص مع العلامة الشيخ توفيق العامر والذي يقضي بالسجن 8 سنوات نتيجة لإصراره على مواقفه الثورية الإصلاحية الحقوقية الثابتة والعادلة..

١٠ يناير ٢٠١٥ - ١٩:٤٣
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية تطالب السلطات السعودية باطلاق سراح «الشيخ توفيق العامر»

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم السبت بياناً قالت فيها "تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير السلطات السعودية بإطلاق سراح مفسر القرآن الكريم العلامة الكبير سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ توفيق العامر فورا ، فالعلامة العامر سجين رأي قد قام بواجبه الديني والرسالي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطالب السلطات السعودية بإقامة ملكية دستورية وإصلاحات سياسية وحقوقية شاملة ووقف نهب وسرقات ثروات الوطن من قبل عائلة مستفردة بالحكم والقرار السياسي ، وحق أبناء الطائفة الشيعية في إقامة شعائرهم الدينية في الأحساء والقطيف وسائر بلدات الوطن".

وأضاف البيان إن "حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أبناء شعبنا في البحرين وأبناء المنطقة الشرقية في محافظة الأحساء ومحافظة القطيف بوقفة تضامنية مع كل المعتقلين وعلى الخصوص مع العلامة الشيخ توفيق العامر والذي يقضي بالسجن 8 سنوات نتيجة لإصراره على مواقفه الثورية الإصلاحية الحقوقية الثابتة والعادلة".

وأكدت الحركة "إننا اليوم أيها الأحرار والشرفاء والثوار في مختلف أنحاء العالم مطالبون بالقيام بفعاليات ووقفات ومسيرات ومظاهرات تضامنية لتكريس أهداف ورسالة هؤلاء القادة والرموز والإعلان عن قضيتهم العادلة والكشف عن مظلوميتهم في مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية وفي مختلف أنحاء العالم ، لكي يعلم العالم بما يحدث في مملكة الصمت والكبت والإرهاب والديكتاتورية من إنتهاكات لحقوق الإنسان ، ووجود الآلاف من المظلومين في غياهب السجون أعتقلوا وسجنوا بسبب المطالبة بالإصلاح والعدالة والحرية وإحترام حقوق الإنسان".

وفيما يلي نص هذا البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

((الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ)) صدق الله العلي العظيم

تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير السلطات السعودية بإطلاق سراح مفسر القرآن الكريم العلامة الكبير سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ توفيق العامر فورا ، فالعلامة العامر سجين رأي قد قام بواجبه الديني والرسالي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وطالب السلطات السعودية بإقامة ملكية دستورية وإصلاحات سياسية وحقوقية شاملة ووقف نهب وسرقات ثروات الوطن من قبل عائلة مستفردة بالحكم والقرار السياسي ، وحق أبناء الطائفة الشيعية في إقامة شعائرهم الدينية في الأحساء والقطيف وسائر بلدات الوطن.

هذا وقد صادقت محكمة الإستئناف الجزائية المتخصصة بالسعودية على الحكم الصادر بحق رجل الدين الشيعي العلامة توفيق العامر ، بالسجن 8 سنوات ، ومنعه من السفر لمدة 10 سنوات ، ومنعه من إلقاء الخطب ، بحسب ما أفاده محاميه الأستاذ الدكتور صادق الجبران على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.

ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم الصادر بحقه بـ"الجائر" وقالت إنه"نمط مثير للقلق من المضايقات والتمييز ضد المجتمع الشيعي المحلي في البلاد".

وقالت المنظمة في بيان على موقعها على الأنترنت ،إن العامر أدين بتهم"القدح والذم بالنظام الحاكم في السعودية والقذف في عقيدة علماء الأمة وإثارة الفتنة الطائفية والدعوة إلى التغيير وإفتئاته على ولي الأمر. وتتعلق هذه التهم بمجموعة من الخطابات العامة التي قام بإلقائها منذ 2011م .

وتعليقا على الحكم قال سعيد بومدوحة ، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية،"إن الشيخ توفيق العامر آخر رجل الدين الشيعي يدفع ثمنا باهضا لرفضه الصمت.: ، وأضاف أن "التجرؤ على الإنتقاد السلمي لحكام المملكة ليس بسبب يدعو إلى سجنه ، ولابد من إطلاق سراحه فورا فيما يتعلق بهذه التهم.".

وقالت المنظمة إن "الشيخ توفيق العامر قد أعتقل إبتداء في أغسطس/آب 2011م ، وكان من المفترض إطلاق سراحه في ديسمبر/كانون الأول 2012م ، ولكن عوضا عن ذلك تم الحكم عليه بثلاث سنوات في السجن عندما رفض التوقيع على تعهد بالتوقف عن إلقاء الخطب الدينية.".

يا جماهير شعبنا في البحرين ..
يا جماهيرنا الغيورة في الأحساء والقطيف..
يا أحرار وأشراف العالم .. ويا منظمات حقوق الإنسان..

إن العلامة الشيخ توفيق العامر كان وسيبقى رمزا للحرية والكرامة والصمود، ولن تثنيه مصادقة محكمة الإستئناف في الرياض من القيام بواجبه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام السلطان الجائر ، فهو رمز للطائفة الشيعية ورمزا وطنيا وداعية للحقوق ورمزا للحرية والصمود طالب بأقل شيء يطالب به أبناء الشعب في شبه الجزيرة العربية وهو حق المشاركة في الحكم وبدل أن تحكم البلاد حكما ملكيا شموليا مطلقا ، تتحول إلى ملكية دستورية حسب الملكيات العريقة في الدول الغربية.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تستنكر هذا الحكم الجائر وإن مضاعفة حكمه على الحكم السابق بتهم كيدية ومزيفة جاء نتيجة صمود الشيخ العامر على مواقفه السابقة التي من أجلها أعتقل وسجن ، ورفضه لكافة التهديدات البوليسية والقمعية بالإفراج المشروط والخضوع لها ، والتخلي عن مواقفه المطالبة بالإصلاح الشامل ، ورفض الظلم والفساد وإستغلال السلطة والسرقات ، والدفاع عن المعتقلين المظلومين والدفاع عن الحريات الدينية لأبناء الطائفة الشيعية في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية.

إننا نرى بأن هذه الأحكام الجائرة جاءت قاسية جدا على النشطاء الحقوقيين والسياسيين السلميين في السعودية ، والذين يطالبون بالإصلاح والإعمار وتشييد دولة المؤسسات والقوانين من قبل السلطة ، وإن تغليظ الحكم القاسي عليه دليل على فشل السلطات السعودية الذريع وإستخدامها للقبضة البوليسية والقمعية في إخماد صوت معارضيها ، وغضبها الشديد على صمود النشطاء وسجناء الرأي وبالخصوص المعتقلين على مواقفهم من المصرين على المطالبة بالإصلاح السياسي الشامل ورفض الظلم والفساد والديكتاتورية.

الداعية الحقوقي ومفسر القرآن العلامة الشيخ توفيق العامر صاحب الجسد النحيف ، يحمل إرادة قوية فولاذية لا تقهر في نصرة الحق والعدالة والحرية ، وقد زرع الرعب والخوف في قلوب الظالمين والطغاة المفسدين أعداء الله وأعداء العدالة والحرية والإصلاح بالحكمة والموعظة والطرق السلمية ، نعم السلمية والأمر بالمعروف وبالنهي عن المنكر ورفض العنف.

إن العلامة الشيخ توفيق العامر سيبقى رمز الصمود والتضحية والكرامة والإباء وهو الحر الحقيقي وإن كان خلف القضبان في السجون السعودية ، وإن إرادته وعزيمته على مواصلة طريق الإصلاح والمطالبة بالحقوق قوية جدا ، وإن صبره لكبير ، وإن إبتسامته المشرقة بنور الثقة والإطمئان والتوكل على رب العالمين هي مصدر إلهام وعطاء للآخرين ، وتثير غضب الظلمة والجبابرة والجلادين المستبدين.

وهذا ليس بغريب على من هو عالم جليل ومتخصص ومتبحر في علوم القرآن وتفسيره ، يجد نفسه في خدمة الناس ورفع الظلم والحيف عن المظلومين ، وسيبقى العلامة العامر وسماحة آية الله الشيخ نمر باقر النمر فقيه الإيمان والجهاد وفقيه الطائفة ، وسائر المعتقلين الشرفاء والمعتقلين المنسيين ، هم قادة المجتمع الحقيقيون ، وإن مضاعفة الأحكام عليهم ، ستصنع منهم قادة ورموز كبار.

ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أبناء شعبنا في البحرين وأبناء المنطقة الشرقية في محافظة الأحساء ومحافظة القطيف بوقفة تضامنية مع كل المعتقلين وعلى الخصوص مع العلامة الشيخ توفيق العامر والذي يقضي بالسجن 8 سنوات نتيجة لإصراره على مواقفه الثورية الإصلاحية الحقوقية الثابتة والعادلة.

إننا اليوم أيها الأحرار والشرفاء والثوار في مختلف أنحاء العالم مطالبون بالقيام بفعاليات ووقفات ومسيرات ومظاهرات تضامنية لتكريس أهداف ورسالة هؤلاء القادة والرموز والإعلان عن قضيتهم العادلة والكشف عن مظلوميتهم في مختلف أرجاء شبه الجزيرة العربية وفي مختلف أنحاء العالم ، لكي يعلم العالم بما يحدث في مملكة الصمت والكبت والإرهاب والديكتاتورية من إنتهاكات لحقوق الإنسان ، ووجود الآلاف من المظلومين في غياهب السجون أعتقلوا وسجنوا بسبب المطالبة بالإصلاح والعدالة والحرية وإحترام حقوق الإنسان.

تحية إكبار وإعتزاز وتقدير وإحترام إلى الداعية الحقوقي سماحة الشيخ توفيق العامر ، الفاضل والعالم المحقق لعلوم القرآن ، وإلى عائلته الكريمة التي قدمت ولا تزال تقدم أروع الصور في الصبر والتضحية والإستقامة والصمود والعطاء وخدمة المجتمع والسير على منهج أبطال ثورة عاشوراء ومنهم حاملة لواء الثورة الحسينية العقيلة السيدة زينب الحوراء عليها السلام.

تحية إعتزاز بشهداء الأحساء وشهداء بلدة الدالوة ، وشهداء القطيف والعوامية وسائر البلدات في المنطقة الشرقية والذين رووا بدمائهم شجرة الحرية والعزة والكرامة والدفاع عن الحقوق المغتصبة.
تحية إجلال وإعزاز لعوائل الشهداء ومعتقلي الحراك السياسي والمعتقلين المنسيين.
وسيبقى العلامة العامر رمزا للحرية والصمود والكرامة وقدوة للأحرار والشرفاء..

الخزي والعار لنظام القبيلة الجاهلي الأموي السفياني المرواني الراعي للإرهاب في العالم العربي والإسلامي والراعي للإرهاب الداعشي في مختلف أنحاء العالم.

وكلنا ثقة بأن العلامة الشيخ توفيق العامر والعلامة آية الله الشيخ نمر باقر النمر سيخرجون من قعر السجون مرفوعي الرأس وهم قامات الوطن وقادته ورموزه وقدواته .. وإن دماء الشهداء السعداء التي روت أرض الوطن في شبه الجزيرة العربية ستثمر عن إجتثاث جذور الديكتاتورية والفساد والسرقات والإرهاب للوهابية والسلفية التكفيرية السعودية والداعشية.


الحرية للعلامة الشيخ توفيق العامر

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

10 يناير 2015م

................

انتهى/212

سمات