أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من فك الحصار عن بلدة "آمرلي" الشيعية من جهتي الشمال (سليمان بيك) والجنوب (العظيم).

٣١ أغسطس ٢٠١٤ - ١٣:٠٣
القوات الأمنية العراقية تفك الحصار عن بلدة "آمرلي" الشيعية من جهتى "سليمان بيك" و"العظيم"

ابنا: أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من فك الحصار عن بلدة "آمرلي" الشيعية من جهتي الشمال (سليمان بيك) والجنوب (العظيم).

وذكر المصدر أن "القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي تمكنت من فك الحصار عن ناحية آمرلي ودخلت الناحية من جهتي سليمان بيك شمالا والعظيم جنوابا".

وكانت قد انطلقت صباح اليوم الأحد العمليات العسكرية لفك الحصار عن ناحية آمرلي من قبل عصابات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابية.

وذكر مصدر أن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية مسنودة بطيران الجيش بدأت بحملة عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على ناحية آمرلي.

من جانبه أكد الفريق الركن «عبد الأمير الزيدي» قائد عمليات دجلة أن "عمليات فك الحصار انطلقت، وطيران الجيش يساند القوات الأمنية".مشيرا  إلى أن "داعش يفر من أرض المعركة وقواتنا تتقدم، وسوف ننتصر عليهم".

وكانت المرجعية الدينية العراقية ناشدت على لسان ممثلها «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» الجمعة الجهات المعنية للعمل بجد لفك الحصار عن مدينة آمرلي من قبل الإرهابيين والاسراع بايصال المساعدات عن طريق الجو.

وكان رئيس الوزراء المكلف «حيدر العبادي» قد دعا يوم السبت الماضي، إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي لأبناء آمرلي.مشيدا بالصمود البطولي لأبناء آمرلي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية.

وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب قضاء طوزخورماتو، 90 كم إلى الشرق من تكريت وتسكنها اغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعية، وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع إلى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الإرهابية.

................

انتهى/212

سمات