واصل القوات العراقية، يوم الأربعاء، إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي منذ أكثر من شهرين على بلدة آمرلي التركمانية الشيعية.

٢٧ أغسطس ٢٠١٤ - ٢٢:٣٨
القوات العراقية تواصل ارسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار في بلدة "آمرلي" الشيعية

ابنا: تواصل القوات العراقية، يوم الأربعاء، إرسال تعزيزات لشن عملية تكسر الحصار الذي يفرضه مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الإرهابي منذ أكثر من شهرين على بلدة آمرلي التركمانية الشيعية، حيث يهدد 12 ألف تركماني بالموت جوعاً او عطشاً.

وقال ضابط في الجيش العراقي إن "قوات الأمن تحشد عديدها في جبال حمرين الواقعة جنوب البلدة المحاصرة لمهاجمة الإرهابيين من جهة الجنوب". وأضاف العسكري العراقي أن "الهجوم سيتم بالتنسيق مع قوات البشمركة الكردية، وبدعم من سلاح الجو".

ويتحدث المصدر العسكري عن تعزيزات لداعش في "مناطق سرحة ومفتول و34 قرية في اطراف آمرلي بغرض مهاجمتها".

وقصفت الطائرات العراقية، يوم أمس الثلاثاء، تسعة مواقع للتنظيم حول آمرلي، وفقا لضابط في الجيش.

وكانت المرجعية الدينية العراقية دعت ، يوم الجمعة الماضي، إلى التحرك لفك الحصار الذي يفرضه مقاتلو داعش على هذه الناحية. إذ يواجه حوالي 12 ألف تركماني شيعي مخاطر شتى بدءاً من الموت عطشاً أو جوعاً، وتهديداً اقتحامها من قبل مقاتلي التنظيم التكفيري وما قد ينتج عنه من أعمال عنف وقتل محتملة، بحسب مصادر حقوقية .

وقالت المتحدثة باسم بعثة الامم المتحدة في العراق «إليان نبعة» إن "الوضع لا يزال كما هو، والبلدة لا تزال تحت الحصار، والسكان عالقون فيها". وأضافت أنه "ليس هناك أي خطة تقضي باخلائهم. باستثناء مساعدات انسانية تصلهم"، مشيرة إلى أن "المشكلة الرئيسية التي يواجهونها هي نقص المياه".

 من جهة أخرى، أكد الضابط ان الوضع الانساني "كارثي وخطير جدا فهناك أطفال أصيبوا بامراض جلدية وهناك نقص في حليب الاطفال والغذاء، في حين أصيب آخرون بأمراض باطنية نتيجة استخدام المياه المالحة من بئر واحد".

وصمدت البلدة، الواقعة على مسافة 160 كلم شمال بغداد، امام محاولات تنظيم داعش  لاحتلالها منذ شهرين، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.

.................

انتهى/212

سمات