قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية في تقرير لها إن 'الحكومة الأمريكية تعاقدت مع مقاولين وشركات بناء لتوسيع مركز استخباري تابع للمخابرات الأمريكية يقع بالقرب من مطار أربيل بهدف المساعدة في جمع معلومات عن جماعة داعش(الدولة الإسلامية في العراق والشام)".

١٣ يوليو ٢٠١٤ - ١٠:٠٠
توسيع مركز استخباري تابع للمخابرات الأمريكية بالقرب من مطار أربيل لجمع معلومات عن "داعش"

ابنا: أفادت صحيفة أمريكية، يوم السبت، بان الولايات المتحدة بدأت بتسريع عمليات توسيع مركز استخباري تابع لمخابراتها على غرار مركز موجود في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية في تقرير لها إن 'الحكومة الأمريكية تعاقدت مع مقاولين وشركات بناء لتوسيع مركز استخباري تابع للمخابرات الأمريكية يقع بالقرب من مطار أربيل بهدف المساعدة في جمع معلومات عن جماعة داعش(الدولة الإسلامية في العراق والشام)".

وأشار التقرير إلى أن "الموقع يشهد منذ فترة هبوط واقلاع طائرات أمريكية بدون طيار تقوم بجمع معلومات عن تحركات مسلحي داعش".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد المقاولين المتعاقدين في المشروع قوله، إنه بعد أحداث الموصل طلب الأمريكيون منه أن يزيد من وتيرة العمل في المركز لانهاء التوسعة بأسرع وقت".

وأشارت الصحيفة إلى تصريح لوزير الدفاع الأمريكي «جاك هيغل» تعليقه على الموضوع، أن بلاده "ستقيم مركزين استخباريين في كل من أربيل وبغداد، وإن العمل في مركز أربيل قد بدأ".

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن "هذه الخطوات الميدانية تأتي في وقت ينتظر أن يعقد المسؤولون الأمريكيون اجتماعاً حاسماً يوم 14 من تموز الجاري المصادف الاثنين المقبل لاصدار قرار بشأن موقف واشنطن من الأوضاع العراقية وكيفية التعامل مع الموضوع".

يذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت إرسال نحو 1000 من مستشاريها العسكريين إلى العراق جراء الأزمة هناك بعد أن كان مقررا أن يكون عددهم 300 فقط بناء على قرار للرئيس «باراك أوباما» من أجل تولي أمر إنشاء مركزين للعمليات المشتركة في بغداد وأربيل.

ومع وصول بعض هؤلاء المستشارين العسكريين الأمريكيين إلى بغداد أعلن في 25 من الشهر الماضي الاتفاق على تشكيل قيادة عمليات عراقية - أمريكية مشتركة للتنسيق الأمني في محاربة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخبارية.

يذكر أن العراق يشهد حالة استنفار وتأهب أمني قصوى بعد سيطرة عصابات داعش الإرهابية منذ نحو شهر على بعض مناطق محافظات نينوى وصلاح الدين مع استمرار القتال ضدها في محافظة الأنبار منذ نحو أكثر من ستة أشهر.

..................

انتهى/212

سمات