أشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» يوم الأربعاء إلى أن الإرهاب ليس مختصا بمنطقة واحدة معربة عن أملها باجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة من الجذور، نافية في نفس الوقت وجود أي مسؤول عسكري إيراني في العراق.

٢٥ يونيو ٢٠١٤ - ٢٢:١٨
وزارة الخارجية الإيرانية تنفي بوجود قوات عسكرية لها في العراق

ابنا: أشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» يوم الأربعاء إلى أن الإرهاب ليس مختصا بمنطقة واحدة معربة عن أملها باجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة من الجذور، نافية في نفس الوقت وجود أي مسؤول عسكري إيراني في العراق.

وأضافت أفخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي إلى دعم بعض الدول الاقليمية للإرهاب وقالت: "إن هناك دولا تدعم الإرهاب لتحقيق مآربها، لكن الإرهاب لا يختص بمنطقة واحدة معربة عن أملها باجتثاث الإرهاب من الجذور".

وشددت على مواقف إيران الرامية إلى انهاء الازدواجية في التعامل مع ظاهرة الإرهاب المشؤومة وتابعت: "من الضروري أن تتخذ تدابير جادة لمعالجة الإرهاب الذي يضرب مناطق مختلفة في العالم".

وبشان الأحداث الجارية في العراق قالت أفخم أن على الجميع المساعدة من أجل خروج العراق من محنته معربة عن أملها بان تقود الظروف في العراق إلى الوحدة بين مكوناته وأضافت: "هناك من الاعداء من يريد عراقا ضعيفا في المنطقة".

ونوهت إلى أن الدستور العراقي يكفل سيادته على وحدة أراضيه مفندة الأخبار القاضية بوجود قوات عسكرية إيرانية في العراق وأوضحت: "لم يتقدم العراق بطلب المساعدة منا، ونحن مستعدون لبحث مثل هذا الطلب في حال تقديمه، لأنه من البديهي أن تتعاون دول المنطقة في خصوص مكافحة الإرهاب بالمنطقة، وفي نفس الوقت نرفض التدخل الأجنبي في هذا البلد لأنه يضعف موقفه".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إلى أن طهران تتبنى مبدا التعاون لحل أزمات المنطقة وأضافت: "هنالك إعلام مغرض يحاول إظهار إيران كمنافس للسعودية في العراق، نحن لا عداء ولا خصومة لنا مع السعودية".

وحول الملف النووي الإيراني وصفت المتحدثة باسم الخارجية الأجواء بالايجابية وقالت إن الأجواء إيجابية في الملف النووي القت بظلالها على الجانب الاقتصادي، وإن البرنامج النووي الإيراني سيستمر وهو حتما بحاجة إلى منشئات جديدة.

وأشارت إلى أن السداسية الدولية تعهدت بعدم اصدار أي إجراءات حظر ضد إيران في الستة أشهر الثانية من المفاوضات النووية وأضافت: "لكل دولة من الدول الست في المفاوضات النووية اجندتها الخاصة، ولذلك لا نستطيع استباق الأحداث، نحن جادون في المفاوضات النووية مع الاحتفاظ بحقوق إيران".

وأكدت أن إيران تتطلع إلى التوصل لاتفاق شامل في المفاوضات النووية وقالت: "المفاوضات النووية تتطلب جدية وواقعية من الاطراف المتفاوضة، التوصل إلى إتفاق شامل سيقود إلى بحث البرتوكول الملحق".

ولفتت إلى أن المفاوضات النووية المقبلة يرجح انعقادها في فيينا وختمت تصريحاتها في هذا الخصوص بالقول: "أكدنا كرارا ومرارا أن إيران لاتنوي الحصول على السلاح النووي لحرمته استنادا إلى فتوى المرجعية الدينية والقيادة الرشيدة".

..................

انتهى/212

سمات