..حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أحرار العالم وجماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية (القطيف والأحساء وخصوصا العوامية وسائر المدن) أن يعلنوا عن تضامنهم مع هذا الفقيه المجاهد بأي وسيلة ممكنة ، فآية لله النمر أصبح رمزا للجهاد ضد نظام القبيلة ، ورمزا للنضال ضد الإستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي المطلق والتمييز الطائفي للحكم السعودي الظالم..

٩ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٥٨
حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية تطالب بالتضامن مع عالم الدين السعودي «آية الله الشيخ النمر»

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم الاثنين بياناً بمناسبة أسبوع التضامن مع عالم الدين السعودي «آية الله الشيخ نمر باقر النمر» وقالت فيها "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي أسبوع التضامن الذي أعلنه إئتلاف الحرية والعدالة والذي تشترك فيه فصائل الحراك الثوري في البحرين والمنطقة الشرقية (السعودية)، ترى بأن إحياء هذا الأسبوع المبارك هو تضامن مع علم من أعلام الدين والفقه والإيمان ، فالفقيه النمر عالم من العلماء تشهد له بذلك خطبه وأحاديثه ومحاضراته ومواقفه وصلاة الجمعة التي كان يقيمها في مدينة العوامية ويشهد له جمهور كبير من العلماء والفقهاء في العالم العربي والإسلامي".

وأضافت الحركة في بيانها "فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أحرار العالم وجماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية (القطيف والأحساء وخصوصا العوامية وسائر المدن) أن يعلنوا عن تضامنهم مع هذا الفقيه المجاهد بأي وسيلة ممكنة ، فآية لله النمر أصبح رمزا للجهاد ضد نظام القبيلة ، ورمزا للنضال ضد الإستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي المطلق والتمييز الطائفي للحكم السعودي الظالم ، وضد الذل والعبودية والتمييز الطائفي والمذهبي والطبقية السياسية التي قسمت شعب الجزيرة العربية إلى قسمين ، حاكمون ومحكومون ، أغنياء وفقراء ، سادة وعبيد".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا)) صدق الله العلي العظيم.

بمناسبة المحاكمة السرية من قبل المحكمة الجزائية في جدة وتوقعاتنا من المحاكم الصورية للحكم السعودي القبلي العشائري بالتمهيد بإصدار حكم الإعدام بحق فقيه الإيمان والجهاد آية الله العلامة المجاهد الشيخ نمر باقر النمر ، بعد  إصدار حكم الإعدام بحق الشاب المعتقل علي محمد باقر النمر والمعتقل الشاب علي الربح ، إضافة إلى أن أكثر من عشرين معتقل من شباب المنطقة الشرقية يواجهون محاكمات صورية لإصدار حكم الإعدام بحقهم.

وبمناسبة أسبوع التضامن مع آية الله الشيخ نمر باقر النمر في الأسبوع الذي أعلن عنه "إئتلاف الحرية والعدالة" من 12 إلى 18 شبعان الموافق 11 إلى 17 يونيو/حزيران الجاري والذي تشترك فيه فصائل الحراك الثوري في البحرين والمنطقة الشرقية ، أصدرت حرك أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا هاما هذا نصه:-


بسم الله قاصم الجبارين

العلامة الفقيه سماحة آية الله نمر باقر النمر سيرة ومسيرة تمتد لأكثر من 40 عاما من الجهاد والنضال من أجل الحقوق المشروعة والمسلوبة لأبناء المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية.

لقد كان مؤمنا ومجاهدا منذ نعومة أظفاره وشارك في إنتفاضة المنطقة الشرقية في عام 1400هجرية ، وكان شعاره في مسيرة حياته الجهادية كما قال سيده ومولاه إمام الثائرين الرساليين عبر التاريخ الإمام الحسين عليه السلام "هيهات منا الذلة". وكان لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه.

لقد كان يصدح بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام الحاكم الجائر ، ولقد سمعناه ولمرات وكرات يصرخ بكلمة الحق بوجه نظام حكم القبيلة الفاسد والفاشي في الجزيرة العربية ، في خطب الجمعة والتي كان يلقيها في مسقط رأسه في بلدة العوامية في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية ، غير مبال بمخاطر فعله الثوري الرسالي وموقفه الحسيني المسؤول ، وكانت مواقفه حادة أمام الأفعال الأموية التي تمارسها السلطات السعودية الديكتاتورية ضد الشعب الأعزل ، ولذلك كان ينبغي من فقيه الإيمان والجهاد أن يقابل تلك الممارسات الجاهلية بفعل حسيني يساويه في المقدار ويعاكسه في الإتجاه.

لقد أبى فقيه الإيمان والجهاد آية الله العلامة الشيخ النمر الإستسلام للسلطات الظالمة التي فشلت في إعتقاله أكثر من مرة ، وأخيرا أعتقلته وهو مضرج بدمائه الطاهرة بعد مطاردة أمنية ومحاولة إغتيال آثمة أطلق عليه خلالها جلاوزة الحكم القبلي السعودي النار لتصيبه وثم بعد ذلك تم إعتقاله إلى مكان مجهول.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي أسبوع التضامن الذي أعلنه إئتلاف الحرية والعدالة والذي تشترك فيه فصائل الحراك الثوري في البحرين والمنطقة الشرقية ، ترى بأن إحياء هذا الأسبوع المبارك هو تضامن مع علم من أعلام الدين والفقه والإيمان ، فالفقيه النمر عالم من العلماء تشهد له بذلك خطبه وأحاديثه ومحاضراته ومواقفه وصلاة الجمعة التي كان يقيمها في مدينة العوامية ويشهد له جمهور كبير من العلماء والفقهاء في العالم العربي والإسلامي.

إن إحياء أسبوع التضامن مع فقيه الإيمان والجهاد هو تضامن مع جهاد هذا الفقيه البارز ، وتضامن مع مواقفه الثورية التي أعلنها في خطب الجمعة ضد نظام القبيلة الفاسد وفي عقر داره ، كما يشهد له بذلك صبره الفريد وصموده العنيد في سجون الطغاة والجبابرة ، من دون أن ينالوا من عزيمته وصبره وصموده العنيد وثوريته قيد أنملة ، فأرادوا بمحاولة إغتياله وإعتقاله أن يهزموه فهزمهم بصبره وصموده وثباته ورباطة جأشه.

كما أن التضامن مع فقيه الإيمان والجهاد في المنطقة الشرقية (الأحساء والقطيف وخصوصا مسقط رأسه في العوامية) وفي البحرين ومختلف أنحاء العالم من قبل الأحرار والثوار والشرفاء وحركات التحرر العربية والإسلامية هو تضامن مع الإيمان الذي يمثله الفقيه النمر ، والذي هو سيرة ومسيرة إستمرت لأكثر من أربعة عقود من الزمن تقريبا.

لقد تحول فقيه الإيمان والجهاد آية الله النمر إلى سيرة يتكلم عنها الناس والعالم أجمع وإلى مسيرة جهادية رسالية تحتذى.

لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب أحرار العالم وجماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية (القطيف والأحساء وخصوصا العوامية وسائر المدن) أن يعلنوا عن تضامنهم مع هذا الفقيه المجاهد بأي وسيلة ممكنة ، فآية لله النمر أصبح رمزا للجهاد ضد نظام القبيلة ، ورمزا للنضال ضد الإستبداد والديكتاتورية والنظام الشمولي المطلق والتمييز الطائفي للحكم السعودي الظالم ، وضد الذل والعبودية والتمييز الطائفي والمذهبي والطبقية السياسية التي قسمت شعب الجزيرة العربية إلى قسمين ، حاكمون ومحكومون ، أغنياء وفقراء ، سادة وعبيد.

إن الفقيه المجاهد نمر باقر النمر رمزا من رموز الجهاد المرير لتحرير المرأة في الجزيرة العربية من الهوان والتهميش الذي تعيشه في ظل نظام القبيلة ، ورمزا للجهاد من أجل تحرير المال العام من التصرف به من قبل حفنة من الأمراء من الأسرة الفاسدة التي وظفت المال العام لملذاتها الخاصة وحفلاتها الماجنة وتدفعه إلى شياطين الأرض والمستكبرين في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من البلدان الغربية على حساب فقراء الشعب والطبقة المعدمة من المجتمع.

إن فقيه الإيمان والجهاد والمكبل بالقيود والسلاسل في زنزانات الحكم السعودي هو رمز للجهاد والنضال ضد العلاقات الدولية الفاسدة والظالمة للشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا ورمزا للنضال ضد الصهيونية العالمية التي تغض النظر والطرف عن ظلامات الشعوب المقهورة وحقوق الإنسان المنتهكة والمسحوقة ، وكرامات الشعوب المهدورة من أجل الإستمرار في إستدرار مصادر الطبيعة وعلى رأسها البترول عندما حولت الدول الإستكبارية وعلى رأسها أمريكا الشعوب إلى أبقار حلوبة للحفاظ على مصالحهم الخاصة ، من خلال دعم الأنظمة القبلية الديكتاتورية الفاشية بشتى أسباب الديمومة والبقاء ، وهم ينظرون إليها كيف تسحق الإنسان وحقوقه وكرامته في السجون ، كما يجري اليوم للفقيه النمر ، وثلة من المعتقلين السياسيين والشباب المظلومين ، من سجناء الرأي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تتساءل أين منظمات حقوق الإنسان التي يرعاها ويديرها المجتمع الدولي الذي يسمي نفسه بالعالم المتمدن والمتحضر ؟؟!! .. أهذه هي الحضارة عندكم يا حكام البيت الأبيض في واشنطن ؟!! ويا حكام بريطانيا ؟؟!! .. الحرية لكم ولشعوبكم والعبودية لغيركم ، والعبودية لشعبنا في البحرين وفي الجزيرة العربية ؟!!..

وهل من المنطق أن السلام لشعوبكم والحرب لغيركم ، والديمقراطية لمجتمعاتكم والإستبداد والديكتاتورية لغيركم في البحرين والسعودية ؟!!. الحرية لكم والسجون والمعتقلات لغيركم ؟!!.

إننا نقول للولايات المتحدة الشيطان الأكبر وبريطانيا الإستعمار العجوز وللحكومات الغربية الصليبية المستكبرة أهذا هو النموذج الذي تبشرون به شعوبنا ؟!! .. فتبا لكم ولحضارتكم القاهرة التي تسحق كرامة الإنسان بعجلات النظم الشمولية القبيلة الديكتاتورية البوليسية التي تصنعها بإرادتكم ، كما هو الحال مع نظام القبيلة الفاسد في البحرين ونظام القبيلة الفاشي في الجزيرة العربية ، الذي وظف الفتوى الدينية والبترودولار والدعاية السوداء لقتل الناس الأبرياء في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والباكستان وأفغانستان.

تبا لأمريكا وبريطانيا والحكومات الصليبية التي تدعم الحكم الخليفي والحكم السعودي القبلي ضد ثورة شعبنا في البحرين وضد مطالب الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية في الأحساء والقطيف والعوامية وسائر المدن والمناطق في الجزيرة العربية من أجل بقاء هذه الأنظمة وإستعباد شعوبنا والإستحواذ على مصادر الطاقة والبترول وبناء القواعد العسكرية في بلداننا.

وأخيرا نقول للحكم السعودي الفاشي والظالم ولأسيادهم الأمريكان والإنجليز والفرنسيين وغيرهم .. مهلا مهلا فسيأتي اليوم الذي ينقلب فيه السحر على الساحر ، فأنتظروا (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ إنتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ}.. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}.

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير توجه خطابها للعلماء والوجهاء والنخبة الدينية والسياسية والثقافية في المنطقة الشرقية نطالبهم بضرورة التحرك لإنقاذ الفقيه المجاهد النمر وثلة من المؤمنين والشباب المظلومين من حكم الإعدام الذي تمهد له السلطات السعودية ، وأن لا يتركوا آية الله النمر وحيدا ولا يتركوا شباب المنطقة وحدهم يواجهون حكم الإعدام.

إن جهاد ونضال فقيه الإيمان والجهاد آية الله النمر وسائر المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ومنهم العلامة الشيخ توفيق العامر ، هو عز لكم جميعا ، وشرف للأمة ، فإذا ظل النمر وحيدا فسينتزع الطاغوت يوما ما مخالبكم وأسنانكم التي تصولون وتجولون بها ، واحدا بعد الآخر ، إن عاجلا أم آجلا ، ولنا في التاريخ خير عبرة لمن إعتبر وألقى السمع وهو شهيد (أفلا تعقلون).

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

9 يونيو/حزيران 2014م

..................

انتهى/212

سمات