ابنا: وتوجه رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزيرا الداخلية اللواء محمد ابراهيم والتنمية المحلية عادل لبيب للقاء قيادات القبائل من أجل السيطرة على الاشتباكات، التي فجرتها خلافات بين طلاب، واستمرت يومين بين ابناء قبيلة بني هلال ونوبيين من عائلة الدابودية في محافظة اسوان.
وقال المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي في بيان إن هناك «مؤشرات على تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين».
وأوضحت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن «عناصر من الإخوان كتبت عبارات مسيئة للقبيلتين على جدران منطقة السيل الريفي، حيث يقطن أفراد القبيلتين، بعد مشاجرة بين الطلاب، ما أشعل الفتنة بينهما. ولم يتسن الحصول على تعليق من جماعة «الإخوان» على تلك الاتهامات.
وتناثرت جثث القتلى في الشوارع لساعات حتى خمدت المصادمات وتمكنت سيارات الإسعاف من إجلاء القتلى والمصابين.
وكانت مشاجرة وقعت الأربعاء الماضي بين طلاب ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة «الهلايل» بسبب معاكسة فتاة.
وخلال «جلسة عرفية» للصلح بين القبيلتين عقدت الجمعة حدثت مشادة تطورت إلى تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتل 4 أشخاص. وتجددت المواجهات أمس وراح ضحيتها 19 قتيلاً.
..................
انتهى / 232
اتهم الجيش المصري جماعة «الإخوان المسلمين» بالتورط في إشعال الفتنة بين قبيلتين في أسوان (جنوب مصر) والتسبب في اشتباكات بينهما أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وجرح العشرات، ما استدعى تدخل قوات من الجيش للسيطرة عليها.
٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٢:٥٣
رمز الخبر: 600958