وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ عُقد المؤتمر الوطني لمجلس الأحوال الشخصية الشيعي لعموم الهند في إمامبارا آصفي التاريخية بمدينة لكناو. وخلال المؤتمر، نُوقشت قضايا هامة كحماية الممتلكات، وحقوق المسلمين، وصون الأوقاف.
حضر المؤتمر نحو ألفي شخص من مختلف أنحاء الهند، بالإضافة إلى نيبال وبنغلاديش.
واستمرت فعاليات المؤتمر قرابة أربع ساعات في إمامبارا بارا، ما استدعى إغلاق هذا المعلم التاريخي أمام السياح حتى المساء.
وفي كلمته أمام الحضور، قال مولانا آغا سيد عباس رضوي من جامو وكشمير إن المسلمين يتعرضون للترهيب باسم "فاندي ماتارام".
وأوضح أن من يسعون لنشر التطرف في البلاد يجب أن يدركوا أنهم ينظرون إلى الهند بعيون ضيقة، بينما ينظر المسلمون إليها بقلوب رحيمة وعيون محبة.
وأضاف أن المسلمين الشيعة في الهند يُهمّشون كما يُضطهدون في باكستان.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن عدد سكانهم يتراوح بين 70 و 80 مليون نسمة، إلا أن المسلمين الشيعة لا يتمتعون بتمثيل كافٍ في الحكومة المركزية أو حكومات الولايات.
تعليقك