وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ في وسائل الإعلام الغربية والخطاب السياسي، برز قلق متزايد حيال وجود المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة.
في بعض الروايات، تُصوَّر الهجرة الإسلامية كجزء من خطة مُنظَّمة لتغيير الهوية الدينية للغرب، حيث تُصوَّر المجتمعات المسيحية على أنها تواجه عملية "أسلمة" تدريجية.
يُظهر تحليل البيانات الديموغرافية أن المسلمين يُشكِّلون نحو خمسة بالمئة من إجمالي سكان أوروبا، ونحو واحد بالمئة من سكان الولايات المتحدة. حتى التوقعات الأكثر تفاؤلاً تُقلِّل من نسبتهم بحلول منتصف القرن الحالي. مع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة في صورة تحذيرات بشأن التحوّل الديني داخل الأسر أو التحوّل الثقافي الأوسع في المجتمعات الغربية.
تُشير بعض التحليلات إلى أن هذه الروايات تعكس مخاوف داخلية في المجتمعات المسيحية أكثر من كونها تعكس واقعًا اجتماعيًا، مُشيرةً بدلًا من ذلك إلى تراجع المشاركة الدينية وضعف الشعور بالهوية الدينية كعوامل كامنة.
تعليقك