وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ قدم قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي بالتعاون مع كلية الهندسة التقنية في جامعة الكفيل، محاضرةً تربوية بعنوان (سلوك الطالب الجامعي)، قدّمتها المرشدة كوثر علاوي كامل، بهدف ترسيخ مفاهيم السلوك الواعي داخل البيئة الجامعية، وتعزيز مسؤولية الطلبة.
استعرضت المحاضِرَةُ أهمّ السلوكيات الإيجابية التي تُسهم في بناء شخصيةٍ جامعيّةٍ ناجحة، مثل إدارة الوقت وتنظيم الأولويات والتعامل المتّزن مع الضغوط والالتزام بالأنظمة الجامعية، مؤكّدةً أن الوعي السلوكي ركيزةٌ أساسية لخلق بيئة تعليمية محترفة وداعمة للإبداع.
كما تناولت أبرز السلوكيات الخاطئة التي قد يواجهها بعض الطلبة، موضّحةً آثارها الأكاديمية والاجتماعية، وآليّات عملية تصحيحها بوعي ومسؤولية، مع التأكيد على أهمّية التزام الطالب بسلوك حضاري يعكس مستواه العلمي، ويعزّز مكانة الجامعة ومخرجاتها.
وفيما قدمت كلّيةُ الصيدلة بالتعاون مع قسم الإرشاد، محاضرةً إرشادية لطلبة المرحلة الثانية تحت عنوان (الجدّية والمسؤولية طريقك للنجاح)، لتعزيز الوعي الشخصي والسلوكي لدى الطلبة.
وتطرّق المحاضِرُ المدرّس المساعد حيدر عدنان غازي شبع إلى مفهوم الجدّية والمسؤولية، موضّحاً أن الجدّية تعني التركيز وتحديد الأهداف والعمل عليها، بينما المسؤولية تعكس وعي الطالب بالقرارات وتحمّل النتائج.
وأكّد أهمّية التربية والخبرة الحياتية والبيئة الأسرية، في ترسيخ هاتين الصفتين الأساسيتين للنجاح الأكاديمي والشخصي.
وبيّن المحاضر أهمّ الاستراتيجيات لتطوّر مفهومي الجدّية والمسؤولية، منها تنظيم الوقت وتحديد الأولويات والالتزام بالوعود، مشدّدًا على ضرورة التوازن بين الجدّية والمرونة، إذ إن الجدّية بلا مسؤولية قد تتحوّل إلى قسوة، بينما المسؤولية تدعم الفهم والوعي الكامل بالنتائج. «على شعب إيران أن يعلم أننا لا نُجامل العدو. وبلا أي تردد، إذا أراد الأعداء التعدّي على مقدّرات هذا الشعب وما ورثناه من دماء الشهداء ومصالح بلدنا، فسيتلقّون صفعة قاسية».
.........
انتهى/ 278
تعليقك