18 أغسطس 2025 - 12:35
مصدر: أبنا
تغريدات د. جواد عبد الوهاب حول أربعينية الإمام الحسين (ع)

كربلاء… عبق حب وصبر،وثورة ضد الخنوع وكل ما هو غير إنساني. عشرات الملايين يمشون نحو الحرية بإرادة لا تُقهر. وبصبر لا حدود له. وبإيمان راسخ.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ سجّل الدكتور جواد عبدالوهاب تغريدات تخص زيارة أربعينية الامام الحسين (ع) على شكل نقاط جاءت كالتالي: 

١- زيارة الأربعين…ليس فقط زيارة. بل “مظلّة إنسانيّة” تُحصّن الهوية في وجه الظلم والتطاول. ففي طريق كربلاء، نُعيد تعريف الانتماء: إلى ضميرٍ لا يحتمل الظلم الجور. 

٢- كربلاء… عبق حب وصبر،وثورة ضد الخنوع وكل ما هو غير إنساني. عشرات الملايين يمشون نحو الحرية بإرادة لا تُقهر. وبصبر لا حدود له. وبإيمان راسخ. 

٣- زيارة الأربعين هي سير على خطى الوعي: فهي تعيد تأكيد قول الإمام الحسين (ع): اني لا أري الموت إلا سعادة. والحياة مع الظالمين إلا برما… هذه ليست القصة فقط، بل استمراريّة في قول لا يشيخ. ولا ينتهي أبدا. 

٤- في زمنٍ تفكّك الناس، مشهد الأصدقاء، الصِّغار، والغرباء يمشون معاً نحو كربلاء… الأربعين تعليمٌ حيّ في الإنسانيّة التي لا تعترف بالحدود.

٥- الاربعين هو الذاكرة التي  تقتل  النسيان… زيارة السنويّة التي تجعل الإمام الحسين (ع) حيّاً في القلوب، وردٌّ صامت على كل من ظنّ أن دم الحسين ينسى.

٦- زيارة الأربعين هي التي تحفر عميقا في الوعي ان الحرية الحقيقية ليست خياراً تُمنح، بل موقف يُختار: الإمام الحسين علمنا أن الإنسان حر إذا رفض الخضوع للباطل، حتى وإن لم يؤمن بالآخرة. (ان لم يكن لكم دين فكونوا احرار في دنياكم). 

٧- زيارة الأربعين تذكرنا دائما ان الموت بكرامة أفضل من حياة بذل؛ تلك كانت رسالة الإمام الحسين عليه السلام. التي لا تذوب في زمنٍ يتلاشى فيه الحق أمام الظلم.

٨- زيارة الأربعين تخبرنا ان من يتركون بلادَهم قلوبهم تعودُ بلا ذنوب: ‘زائر الأربعين يعود بلا خطيئة’ لطالما كانت الزيارة مفتاح صفاء الروح. ونقاء القلب. 

٩- الأربعين ليس مجرد مسافة، بل مدٌّ من العشق يجمع الملايين نحو قبر الحسين. هو نبض الإيمان الذي يجمعنا على رغم الاختلافات.

١٠- الأربعين هو عناق عالمي للحسينيّة؛ حيث الأخ الأجنبي الذي لا تعرفه يقاسمك الماء والخبز، دون سؤال عن الجنسية أو اللون. إذا أردت أن ترى الإنسانية حية، عش تجربة هذا الطريق. 

١١- في كربلاء، السلام ينادي: ملايين يسيرون ويبنون مجتمعاً إنسانياً قائم على الإيثار والتكافل. والنبل والمحبة. 

١٢- لا يمكن للعالم أن يجد مثالاً أروع من شخصية الإمام الحسين (ع): رمز الحب، والشجاعة، والتضحية.

..................

انتهى / 232

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha