وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ وقعت الحادثة صباح الأحد، حيث عُثر على نسخ ممزقة من القرآن الكريم وكتب دينية أخرى متناثرة على أرضية إحدى قاعات الصلاة في المسجد.
وفي بيان نُشر على موقع X، أدان الوزير نونيز بشدة الهجوم، مُعلنًا: "لا مكان للأفعال المناهضة للدين في جمهوريتنا".
دخل مجهولون قاعة الصلاة الفارغة، ومزقوا عدة نسخ من القرآن الكريم، وأتلفوا كتبًا دينية أخرى، دون أن يتركوا أي رسالة أو شعار يُشير إلى الدافع.
وكتب مسؤول في المسجد على صفحة المركز على فيسبوك: "وصلت الشرطة على الفور، وأخذت بصمات الأصابع، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة. ما حدث كان عملاً خطيرًا، لكن لحسن الحظ اقتصر على الأضرار المادية، وجميع أفراد المجتمع سالمون".
تعهد المحافظ الإقليمي بدعمه الكامل لإدارة المسجد، وأكد أن قوات الأمن مُستنفرة بالكامل لكشف ملابسات الهجوم.
أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) الحادث ووصفه بأنه "عمل معادٍ للإسلام وخطير"، استهدف رمزيًا كتاب المسلمين المقدس داخل مكان عبادتهم، وحثّ المسلمين الفرنسيين على توخي الحذر الشديد من تكرار مثل هذه الأعمال. في غضون ذلك، دعا عضو مجلس المدينة المعارض، بنيامين سوريل، المواطنين إلى التجمع أمام مبنى المحافظة للتعبير عن رفضهم "لجميع أعمال العنف ضد الأفراد والمواقع الدينية".
تعليقك