٣ أبريل ٢٠٢٥ - ١٥:٢١
الحرس الثوري يصدر بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة البارزين في جبهة المقاومة

أصدر الحرس الثوري بيانًا استذكر فيه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة البارزين في جبهة المقاومة والمدافعين عن الحرم.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكد الحرس الثوري في بيان له، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي ورفاقهما، أن جبهة المقاومة، وخاصة المقاتلين الفلسطينيين الشجعان، ستنهي الوجود المشين للمحتلين في فلسطين.

وأصدر الحرس الثوري بيانًا استذكر فيه الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القادة البارزين في جبهة المقاومة والمدافعين عن الحرم، اللواء محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، إلى جانب الضباط والمستشارين المرافقين لهم، الذين استُشهدوا جراء الهجوم الصاروخي الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأكد البيان أن المقاومة المناهضة للاستكبار والصهيونية هي حقيقة لا يمكن إنكارها، وستقود حتمًا إلى النصر النهائي.

وجاء في البيان: "بعد العملية البطولية والتاريخية طوفان الأقصى، التي شكلت هزيمة استراتيجية غير قابلة للإصلاح للكيان الصهيوني الغاصب والمجرم، وسّع الكيان الصهيوني وحلفاؤه نطاق جرائمهم إلى خارج غزة البطلة، مستهدفين سوريا ولبنان. وفي يوم الاثنين 13 فروردين 1403 (1 أبريل 2024)، أقدمت طائرات هذا الكيان المزيف، في جريمة كبرى تخالف القوانين الدولية، على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بالصواريخ.

وأضاف البيان أن هذا الاعتداء الوحشي أدى إلى استشهاد القادة البارزين في جبهة المقاومة، وهم: اللواء محمد رضا زاهدي و العميد محمد هادي حاجي رحيمي وكذلك استشهاد خمسة من الضباط الإيرانيين المرافقين لهم، وهم: حسين أمان اللهي سيد مهدي جلالتي ومحسن صداقت وعلي آقا بابايي وسيد علي صالحي روزبهاني.

وأكد البيان أن العدو الصهيوني توهم بأن هذه الجريمة ستضعف جبهة المقاومة وتحرم قضية تحرير القدس الشريف من الدعم الإيراني، لكنه فشل في تحقيق أهدافه.

وتابع: "على عكس الأوهام الشيطانية للصهاينة، فإن الأحداث التي أعقبت هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدو في المنطقة لم تستطع إطفاء نور انتصار المقاومة أو إنقاذ أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر" من الانهيار. وقد أثبتت المقاومة أن هذا الكيان الغاصب لم يتمكن من استعادة أسسه الأمنية والسياسية المتزعزعة، بل اضطر في النهاية إلى القبول المذل بوقف إطلاق النار، خاضعًا لعظمة إيمان وإرادة مقاتلي حماس وفلسطين."

وأشار البيان إلى الجهاد والتضحيات العظيمة التي قدمها القادة والمستشارون العسكريون الإيرانيون الذين استشهدوا في هذا الهجوم، وخاصة الشهيد محمد رضا زاهدي، مؤكدًا: "الشهيد اللواء محمد رضا زاهدي كان رجلًا سماويًا، تتجسد فيه الفضائل الأخلاقية، والإيمان، والتقوى، والشجاعة، والالتزام. لقد كان نموذجًا بارزًا بين حراس الثورة والمستشارين العسكريين الإيرانيين في جبهة المقاومة، وتألق بحكمته وشجاعته في ميادين القتال."

وأضاف البيان أن مسيرة الشهيد زاهدي، التي امتدت لأكثر من أربعة عقود في الدفاع عن الثورة الإسلامية والنظام والوطن، كانت مليئة بالإنجازات التي عززت العزة والقوة والانتصارات الحاسمة، مؤكدًا أن إرثه سيظل مصدر إلهام للمجاهدين وحراس أمن إيران والمقاتلين في سبيل تحرير فلسطين والقدس الشريف.

وفي ختام البيان، أشاد الحرس الثوري بذكرى شهداء جريمة 13 فروردين 1403 (1 أبريل 2024) في دمشق، إلى جانب جميع شهداء المقاومة، وخاصة الشهيد القائد قاسم سليماني، وقادة المقاومة في لبنان وفلسطين، ومنهم: السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين وإسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وأكد البيان أن المؤامرات الصهيونية والأمريكية في المنطقة لن تتمكن من إيقاف الانهيار المتسارع للكيان الصهيوني المحتل، مضيفًا: "بفضل الله، فإن جبهة المقاومة، وخاصة المقاتلين الفلسطينيين الأبطال، الذين يحظون اليوم بدعم عالمي واسع، حتى داخل أوروبا وأمريكا، ستضع حدًا نهائيًا لوجود المحتلين في فلسطين. وسيصبح تحرير القدس، القبلة الأولى للمسلمين، الحدث الأبرز في وسائل الإعلام العالمية.

..................

انتهى / 232

تعليقك

You are replying to: .
captcha