١١ مارس ٢٠٢٥ - ٠٠:٥٨
السيد الحوثي: عملياتنا ضدّ إسرائيل ستبدأ لحظة انتهاء مهلة الأربعة أيام

وكان السيد الحوثي قد أمهل الوسطاء، منذ ثلاثة أيام، مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متوعداً باستئناف استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أكدت حركة «أنصارالله» التزامها بتنفيذ تهديدها المتعلق باستئناف عملياتها العسكرية البحرية ضد العدو الإسرائيلي، إذا استمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ولفت قائد الحركة، السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز اليوم، إلى أنّ «القوات المسلحة اليمنية» على «أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيّز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة» بعد يوم غد، إن لم تدخل المساعدات إلى القطاع.

وكان الحوثي قد أمهل الوسطاء، منذ ثلاثة أيام، مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متوعداً باستئناف استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.

الإجرام في سوريا نتاج «الهندسة الصهيونية»

أما في ما يتعلق بالوضع في سوريا، اعتبر السيد الحوثي أنّ «الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزّل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة»، مشدّداً على أن هذا العمل «ليس من الإسلام في شيء (...) وهو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية».

وحذر السيد الحوثي من أنّ هذه الجرائم هي «خدمة فعلية لأميركا وإسرائيل وهي في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري (...) من خلال دفع أبناء الشعب للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال»، مشيراً إلى أنّ «الموقف العربي الرسمي» كان «مخزياً كالعادة، وكما هو تجاه القضية الفلسطينية».

كما حمّل السيد الحوثي«الرعاة الإقليميين للتكفيريين في سوريا» مسؤولية هذه الجرائم، ولفت إلى أنّ «وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على الجرائم بالرغم من هول ما حدث»، موضحاً أنّ «هناك محاولة للتقليل من الجرائم في سوريا بتصوير ما يحدث على أنه استهداف لما يسمونه فلول النظام وأنها حوادث فردية».

أكدت حركة «أنصارالله» التزامها بتنفيذ تهديدها المتعلق باستئناف عملياتها العسكرية البحرية ضد العدو الإسرائيلي، إذا استمر في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

ولفت قائد الحركة، السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز اليوم، إلى أنّ «القوات المسلحة اليمنية» على «أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيّز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة» بعد يوم غد، إن لم تدخل المساعدات إلى القطاع.

وكان السيد الحوثي قد أمهل الوسطاء، منذ ثلاثة أيام، مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متوعداً باستئناف استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
الإجرام في سوريا نتاج «الهندسة الصهيونية»

أما في ما يتعلق بالوضع في سوريا، اعتبر السيد الحوثي أنّ «الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزّل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة»، مشدّداً على أن هذا العمل «ليس من الإسلام في شيء (...) وهو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية».

وحذر السيد الحوثي من أنّ هذه الجرائم هي «خدمة فعلية لأميركا وإسرائيل وهي في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري (...) من خلال دفع أبناء الشعب للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال»، مشيراً إلى أنّ «الموقف العربي الرسمي» كان «مخزياً كالعادة، وكما هو تجاه القضية الفلسطينية».

كما حمّل السيد الحوثي «الرعاة الإقليميين للتكفيريين في سوريا» مسؤولية هذه الجرائم، ولفت إلى أنّ «وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على الجرائم بالرغم من هول ما حدث»، موضحاً أنّ «هناك محاولة للتقليل من الجرائم في سوريا بتصوير ما يحدث على أنه استهداف لما يسمونه فلول النظام وأنها حوادث فردية».

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha