وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ حذّر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، اليوم، من تداعيات «المذابح» التي تحصل في سوريا على المنطقة بأكلمها ولبنان خصوصاً، مناشداً ضبط الأمور «قبل أن تذر الفتنة الكبرى بقرنها».
وقال نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب إن «الأنباء الواردة من سوريا عن المذابح التي حصلت في الساحل أوجعتنا وآلمتنا وأدمت قلوبنا»، معرباً عن أسفه وتوجسه «من مستقبل مظلم ينتظر هذا البلد الشقيق الذي ما أردنا يوماً إلا أن يكون آمناً ومستقراً».
كما اعتبر، في بيان، أن ما يحصل «(...) يستدعي تدارك هذه المظالم بحق الأبرياء قبل أن تتفاقم الأمور إلى ما هو أكثر عنفاً وبطشاً، بحيث يصبح من المستحيل التعايش بين المكونات السورية، وبما يحقق أهداف الغرب والصهاينة في تقسيم سوريا وإلغاء كينونتها كدولة واحدة موحدة».
وناشد الخطيب «العقلاء في أمتنا العربية والإسلامية المسارعة إلى وضع حد لما حدث ويحدث، والعمل بكل قوة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وتأمين الحماية للمدنيين السوريين إلى أي طائفة أو منطقة انتموا، قبل أن تذر الفتنة الكبرى بقرنها، وتنتشر إلى كامل المنطقة بما يصعب ضبط الأمور وإصلاح الحال».
ختاماً، حذر نائب رئيس المجلس اللبنانيين «من تداعيات هذا الواقع»، مطالباً «الدولة والأجهزة الأمنية باتخاذ أقصى التدابير الآيلة إلى ضبط الأوضاع والحؤول دون امتداد الأحداث إلى الأراضي اللبنانية».
تعليقك