وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أمس السبت، أنّ أحداثاً أمنية صعبة في قطاع غزة، وقعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت أنّه تم إخلاء 30 جريحاً من "جيش" الاحتلال، خلال أمس، من جرّاء المعارك في قطاع غزة، من بينهم 11 بحالة خطيرة وحرجة.
وفي التفاصيل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه تعرضت قوة إسرائيلية لتفجير عبوة ناسفة، تبع ذلك عملية إطلاق نار شمالي قطاع غزة، حيث قُتل أربعة جنود وأُصيب ستة آخرون، بينهم ضابط وجندي إصابتهما خطيرة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإنّ العملية استهدفت موكب قيادي على رأسه قائد لواء "ناحال"، حيث كان الموكب يمر من خلال طريق يُفترض بأنه طريق آمن لـ "الجيش".
وتابعت "يديعوت أحرونوت"، أنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في كيفية وصول المسلحين، إلى هذه المنطقة التي تقع غرب سديروت، ويتم فحص فرضية الخروج، عبر نفق لم يُكتشف بعد.
وقالت "قناة 12" الإسرائيلية، أنّ "هجوم بيت حانون كان كميناً مزدوجاً تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية"، مشيرةً إلى أنّ "إجلاء الجنود القتلى والجرحى كان معقداً وتحت نيران المسلحين".
بدوره، أشار هيلل بيتون، مراسل "14" الإسرائيلية، إلى أنّ "10 ضباط وجنود قتلوا في معارك بيت حانون في شمال قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي".
وقبل أيام، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بارتفاع العدد المعلن للجنود الإسرائيليين القتلى إلى 828، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع، في عمليات عسكرية دقيقة، موقعةً خسائر في أرواح جنوده وآلياته.
..................
انتهى / 232
