بين آية الله النجفي ضرورة أن يكون لزيارة هذه الأماكن الطاهرة أثر التطهير الذاتي والنفسي البائن على ‏الزائر حين عودته، وحينها سيدرك أن الزيارة قد قُبلت.‏

٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ - ١١:٠٨
آية الله النجفي: علامة قبول زيارة المقدسات التطهير الذاتي والنفسي

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ استقبل سماحة المرجع النجفي وفداً من المؤمنين الزائرين القادمين من جمهورية آذربيجان ‏إلى العراق، وذلك للتشرف بزيارة المشاهد والعتبات المقدسة، والتزود بالزاد الديني والمعنوي الذي تقدّمه ‏المرجعية الدينية. ‏

سماحة المرجع رحب بالوفد، وقدم جملة من الوصايا والتوجيهات التي تهم الزائرين، مشيراً في هذا ‏السياق إلى القداسة الكبيرة التي يتمتع بها العراق، ولا سيما المراقد المطهرة لمولانا أمير المؤمنين (عليه ‏السلام) وأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وباقي الأئمة الأطهار والأنبياء والصالحين والأولياء.‏

سماحته بين ضرورة أن يكون لزيارة هذه الأماكن الطاهرة أثر التطهير الذاتي والنفسي البائن على ‏الزائر حين عودته، وحينها سيدرك أن الزيارة قد قُبلت.‏

إلى ذلك، ابتهل سماحته إلى الباري أن يحفظ المؤمنين، وأن يأخذ بأيديهم صوب جادة الصلاح ‏والهدى.‏

ومن جانب آخر، أمّ سماحةُ المرجعِ النجفي أعلامَ وفضلاءَ الحوزةِ العلميةِ والمؤمنينَ في ‏صلاةِ الميت، التي أُقيمَت على روحِ سَماحة الفقيدِ العلّامةِ السيدِ محمد علي الشيرازي، في ‏الحرمِ العلويِّ المُطهَّر.‏

سماحته ابتهلَ إلى الباري أن يُسكِنَ الفقيدَ مع أجدادِه الأطهار (عليهم السلام)، ‏مُقدِّماً تعازيه لطلبةِ وأُسرةِ السيدِ الراحل.‏

إلى ذلك، تشرفَ سماحتهُ بزيارةِ مرقدِ المولى أميرِ المؤمنين (عليه السلام)، وزيارةِ ‏مراقدِ السادةِ المراجعِ العظامِ وأعلامِ الأمةِ الإسلاميةِ ممن دُفِنَ في رحابِ حرمِ المولى ‏أميرِ المؤمنين (عليه السلام)، وتلا سورةَ الفاتحةِ على أرواحهم المُطهَّرة.‏

............

انتهى/ 278