وفي فلسطين، امتلأت ساحات المسجد الأقصى المبارك بعشرات الآلاف من المصلين.
وقد فاضت أزقة البلدة القديمة في المدينة المقدسة المحتلة بجموع الفلسطينيين الذين دخلوا المسجد الأقصى مهللين ومسبحين، وسط أجواء من البهجة.
ولم تفرض قوات الاحتلال قيودا على دخول المصلين الذين جاؤوا من القدس وضواحيها ومن القرى والبلدات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، لكنها أبقت على وجودها العسكري عند مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى.
ويحل عيد الأضحى هذا العام، والشعب الفلسطيني يعيش على وقع تصعيد عسكري، في الضفة الغربية المحتلة، لم يسبق له مثيل منذ سنوات.
وفي بلدان عديدة حول العالم امتلأت مصليات العيد، فمن الفلبين شرقا حيث خرج المسلمون بأعداد كبيرة في منطقة العاصمة مترو مانيلا، وإلى العراق حيث اجتمعت حشود المصلين في مسجد الشيخ عبد القادر الجيلاني في قلب بغداد القديمة.
..................
انتهى / 232